فرع “الشؤون الإسلامية” بمكة يستكمل استعداداته لموسم الحج

الأربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٠٥ مساءً
فرع “الشؤون الإسلامية” بمكة يستكمل استعداداته لموسم الحج

أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة استعداداته لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1434هـ.

وأوضح المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة -عبدالله بن عبدالعزيز الناصر- أن الهدف العام لخطة الفرع هو المشاركة مع بقية أجهزة الدولة المعنية في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بما يليق بمكانة المملكة التي تنفق على تسهيل أمور الحج بسخاء بتوجيهات من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

وأكّد استعداد الفرع -منذ وقت مبكر- لتهيئة كل الإمكانات خلال موسم الحج حيث تمّ التأكيد على اللجان الثلاثة عشر العاملة والمُشكَّلة لموسم الحج بمتابعة أعمالها والحرص على تلافي الملحوظات والرفع أولاً بأول عن الإنجازات والملحوظات.

وشدّد على أنه تم التأكيد على اللجان المختصة بمضاعفة الجهد والرقابة على مساجد المواقيت وإنهاء وضع جميع الملحوظات القائمة عليها قبل الموسم، وقيام إدارة المشروعات والصيانة بالفرع بجولات تفقدية على ميقات (وادي محرم – بالهدا) الطائف – وميقات (يلملم) بالليث لمتابعة المشاريع القائمة ومعالجة بعض الملحوظات واستحداث مصلى خاص في قسم النساء لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

ولفت عبدالله الناصر إلى أن هناك اجتماعات دورية بجميع مسؤولي المؤسسات المعنية بمساجد المواقيت ومساجد مكة المكرمة لدراسة تنفيذ خطط الحج ولتوجيههم ببذل المزيد من الجهد والاهتمام بها، وتكوين لجنة دائمة من الفرع والإدارة العامة للمشروعات والصيانة وإعطائها كامل الصلاحيات بالإشراف على المواقيت وإلزام جميع مؤسسات الصيانة القائمة في هذه المواقيت بتأمين قطع الغيار بكميات مناسبة لمواجهة الأعطال.

وأبان أن إدارة الأوقاف والمساجد بمكة المكرمة أعدّت وجهّزت المساجد في المنطقة المركزية، وأماكن تواجد الحجاج التي تقام فيها صلاة الجمعة في موسم الحج ويبلغ عددها (200) مسجد، وأبلغت أئمة تلك الجوامع بتسهيل مهمة الدعاة المصرح لهم بإلقاء الخطب في موسم الحج وفقَ ما يرد من الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، ووفّرت ما تحتاجه المساجد والجوامع من سجاد ومصاحف يتم توزيعها بالكميات اللازمة على الإدارات والمحافظات والمراكز التابعة لها، والتي يبلغ عددها (10287) مسجداً وجامعاً ومصلى للأعياد.

وأشار المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة إلى أن متابعة المساجد تشمل أيضاً المساجد التي تقع على طريق الحجاج مع رفع تقارير عنها أولاً بأول حتى يمكن إظهارها بالمظهر الملائم، والتأكيد على أئمة الجوامع والمساجد بعدم السماح بإلقاء الكلمات الوعظية إلا للدعاة المصرح لهم من الوزارة والمشاركين في الحج طبقاً للبرامج المعتمدة.

وأفاد أن الفرع نسق مع عدد من الجهات الخارجية -كالأمن العام- فيما يخص إصدار تصاريح دخول السيارات التابعة للوزارة إلى المشاعر المقدسة وتأمين الحراسة اللازمة لمسجد (الخيف) بمنى، والدفاع المدني في وضع الخطط الخاصة بالأمن والسلامة في موسم الحج لجميع مساجد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمواقيت، والمرور فيما يخص الحركة المرورية حول مساجد المشاعر المقدسة ومساجد المواقيت ومساجد حجوزات السيارات، وإدارة المياه بشأن توفير المياه في خزانات مساجد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة قبل موسم الحج بفترة كافية، وأمن الطوارئ لحراسة مواقع الوزارة في المشاعر المقدسة في مسجد ( نمرة ) بعرفات، وأمانة العاصمة المقدسة في نقل المخلفات المتراكمة حول مساجد المشاعر المقدسة.

واستعرض المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن عبدالعزيز الناصر مهام لجنة المشروعات والصيانة على مساجد المواقيت وهي ميقات قرن المنازل (السيل الكبير) بالطائف للحجاج القادمين من طريق الرياض، وميقات قرن المنازل (وادي محرم) بالطائف – للحجاج القادمين من طريق الهدا، وميقات يلملم بالليث – لأهل

الجنوب واليمن، وميقات الجحفة برابغ – لأهل المدينة، مشيراً إلى أن هذه اللجان تقوم بأعمالها في موسم الحج منذ بداية توافد ضيوف الرحمن للحج، وتنتهي اللجنة من أعمالها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.

وأما لجنة المساجد والمصليات بمكة المكرمة: فتتكون من (3) مجموعات تشمل: مجموعة الأعمال المكتبية، ومجموعة الأعمال الصحية للمساجد في مكة المكرمة، ومجموعة الأعمال الكهربائية والصوتيات، وتتولى متابعة الأعطال الكهربائية والصوتية في المساجد وإجراء ما يلزم لمعالجة أوجه القصور بشكل عاجل وفوري، ولها دور هام في متابعة أعمال الصيانة والنظافة التي تحتاجها جميع مساجد وجوامع مكة المكرمة ومساجد حجوزات السيارات من خلال اللجان الميدانية, ومتابعة المؤسسات المكلفة بها.
ودعا الناصر في ختام تصريحه اللهَ -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي عهده الأمين، وسموّ النائب الثاني، وسموّ أمير منطقة مكة المكرمة, وأن يجعل ما قدّموه في موازين حسناتهم, معرباً عن شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على مساندته وتوجيهاته المستمرة التي تهدف إلى تطوير العمل بما يتناسب مع طموحات ولاة الأمر حفظهم الله.