وزير الحج يرعى حفل اختتام موسم العمرة بمكة المكرمة بعد غدٍ

الأحد ٨ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٦:٥١ مساءً
وزير الحج يرعى حفل اختتام موسم العمرة بمكة المكرمة بعد غدٍ

يرعى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار بعد غدٍ الثلاثاء الحفل السنوي الخاص بانتهاء موسم العمرة لعام 1434هـ، لتكريم العاملين في شؤون خدمة ضيوف الرحمن من قطاعات الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، وبقية الجهات ذات العلاقة من خارج الوزارة.

ويشارك في الحفل بالحضور كل من وكلاء الوزارة والمسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص وذلك بقاعة الجمانة بمكة المكرمة.

وسيشهد الحفل الاحتفاء بمتقاعدي وزارة الحج، وتكريم الإعلاميين من ممثلي وسائل الإعلام الذين كان لهم الدور الرئيس في إبراز دور الوزارة والمشاريع التي تنفذها المملكة العربية السعودية في خدمة الجموع الغفيرة من المعتمرين الذين ينتمون إلى مختلف دول العالم.

وأبرز وزير الحج بهذه المناسبة ما تحقق لموسم العمرة في هذا العام من نجاحات وما تحقق من خدمات وإنجازات كبرى وتسهيلات كثيرة وما بذل من جهود خلال الموسم الذي يعد بحق رسالة توجهها المملكة للعالم لأنها تتعلق برعاية ضيوف الرحمن وتسهيل السبل أمامهم ليتمكنوا من أداء نسكهم في جو تكسوه السكينة والوقار، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق المولى تبارك وتعالى، ثم كريم الرعاية وجميل العناية وفائق المتابعة والتوجيهات المباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-، مثنياً على جميع العاملين في هذا الموسم من داخل الوزارة وخارجها وتضافر جهود أبناء هذا الوطن المخلصين في مختلف الجهات الخدمية والأمنية.

وعبر وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى بن محمد رواس عن سروره برعاية معالي وزير الحج للاحتفاء باختتام موسم العمرة لعام 1434هـ وتكريم كل من كان له لمسة واضحة في إنجاح الموسم باختلاف مهامه والجهة التي ينتمي إليها سواء كان من العاملين في شؤون الحج أو من المنتسبين إلى الحقل الإعلامي، منوهاً بتذكر الوزارة لمنسوبيها المتقاعدين الذين أفنوا جزءاً من أعمارهم في خدمة هذا الصرح الذي يتخذ من خدمة ورعاية ضيوف الرحمن نهجاً وأمانة ورسالة سامية منذ تأسيسه دون كلل أو ملل.

ونوه في هذا الصدد بما تحقق لموسم العمرة لهذا العام من نجاح بفضل توفيق الله ثم بتنفيذ وزارة الحج ممثلة في وكالة شؤون العمرة الخطة التشغيلية المحكمة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وتسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن حيث رقت الخدمات المقدمة للمعتمرين لمستوى استحسانهم ورضاهم وبحث متطلباتهم وتنفيذها مباشرة, لافتاً إلى أن الخطة التشغيلية لموسم العمرة حافظت على التوازن بين أعداد المعتمرين ومشاريع التوسعة القائمة في الحرمين للحد من الكثافات البشرية وأسهمت في أداء المعتمرين لمناسكهم بيسر وسهولة إلى جانب فعاليتها في انحصار ظاهرة التخلف إلى أقل معدلاتها مقارنة بالمواسم الماضية.