السفياني: نشر الدراسات عن الحرمين الشريفين لخدمة الطلاب

أكد مديرُ مكتبة الحرم المكي الشريف أمينُ مركز البحث العلمي -الدكتور فهد بن جبير السفياني- أهمية البحث العلمي باعتباره عنوان تقدُّمِ الأمم ورقيِّها، ودليل نبوغِها ونضوجِها.

وأوضح السفياني أنّ إنشاء الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلةً في الرئيس العام -وفقه الله- لمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي؛ يؤكد إيمانها بأهمية البحث العلمي ودوره في ارتقاء الشعوب.

قد يهمّك أيضاً

بعد رفضه الاعتذار.. النصر يستغني عن باستوس

#عاجل .. العمل: مَن يدرس بعيداً عن أهله في سكن منفرد يستحق...

وأشار الدكتور السفياني إلى أنّ رسالةَ المركز تكمن في كتابة ونشر البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في مجالين أساسيين، وهما: البحوث العلمية المتعلقة بالحرمين الشريفين من حيث الأحكام والفضائل والتاريخ والنوازل واللغة والأدب والإعجاز العلمي والدراسات الإستراتيجية والموسوعات والدروس والخطب الملقاة في المسجدين الشريفين، مع تحقيق التراث وإحيائه وجمع المخطوطات عبر العصور في كل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، والعمل على تحقيقها وإبرازها للنور، وتقديم تلك الكنوز الثمينة لطلاب العلم والباحثين.

وأضاف: المركز أنجز مجموعةً مميزة من الأبحاث العلمية المتعلقة بالحرمين الشريفين وهي: “مظاهر التوحيد في رحاب البيت العتيد” للدكتور فهد السفياني، و”تعطير الأنام بفضائل المسجد الحرام” للدكتور إكرام الله إمداد الحق، و”المسجد النبوي تاريخه، فضائله، أحكامه” للدكتور علي السنوسي، و”النسائم اللطيفة في فضائل المدينة الشريفة من الكتاب العزيز والسنة الصحيحة” للشيخ عبدالرحمن ممتاز، و”إبهاج الأنام بفضائل البلد الحرام” للشيخ حسن البشير، و”معجم ما ألّف عن المسجد الحرام والمسجد النبوي” للشيخ أحمد الحسني.

وأوضح السفياني أنّ المركز يتعاون على خدمة البحث العلمي مع صروح علمية شامخة مثل: جامعة أم القرى والجامعة الإسلامية وجامعة الإمام وجامعة طيبة وغيرها، ويحظى باهتمام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.