قصة “أم أمل” بعد “الشريان” ينتجها تلفزيونيّاً حسن عسيري

يقوم الفنان حسن عسيري بكامل الترتيبات، لتحويل قصة السعودية “أم أمل”، التي ظهرت في برنامج الثامنة مع داوود الشريان، ووجدت أصداء لدى السعودي إلى عمل تلفزيوني يطرح -من خلاله- كل ما تعرضت له “أم أمل”، وسيتم التصوير بين الرياض وكراتشي وإسلام آباد.

وأشارت مصادر إلى أنه يجري حالياً إعداد النص الذي سيطرح تقاعس بعض موظفي سفارة المملكة في باكستان، وتخليهم عن “أم أمل”، التي كانت في أمس الحاجة إلى عطفهم.

قد يهمّك أيضاً

البدء بصرف أرباح المساهمين بربوة الياسمين بنسبة 34%

الهلالي يحتفل بزوجته

وعلمت مصادر أن هناك مشهداً مثيراً ومهمّاً، يستقطع إحدى أشهر الكلمات التي قالها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في لقائه مع السفراء، عندما طالبهم أن يعتبروا كل مواطن سعودي يلجأ إليهم أنه عبدالله بن عبدالعزيز، في إشارة واضحة وصريحة إلى أهمية العناية بالسعوديين مهما كانت الظروف.

ويستعرض المشروع حكاية “أم أمل”، التي عاشت 21 عاماً كخادمة سعودية في باكستان، وما عاشته من معاناة كبيرة على مدار أكثر من عقدين، ما تزال تتفاعل في المجتمع السعودي، الذي صدم من قصة المرأة التي تعرضت لأقسى ما يمكن أن يتعرض له إنسان.

وبدأت قصة “أم أمل” أولاً، بالاعتداء عليها من قبل شاب باكستاني، جردها من عذريتها -وهي ما تزال طفلة في الرابعة عشرة من عمرها- ثم تعرضت للظلم على يد زوجة أبيها، وحرمت من حقها بالعيش مع أسرتها وفي وطنها، لتجد نفسها في باكستان، ولتضطر للعمل كخادمة لتعيل نفسها وأولادها الذين أنجبتهم في ما بعد..

وبينت المصادر أن قصة “أم أمل” ليست قصة عادية، وتحتاج إلى فريق احترافي لتنفيذها بالشكل الذي يعكس حجم واحد وعشرين عاماً من الألم، الذي لم يتم التفاعل معه من المسؤولين.

وأضافت المصادر أن العمل الفني سيظهر نماذج مقارنة، بين كيفية متابعة دول أخرى في العالم، كل ما يخص مواطنيها، حتى لو كانوا قتلة ومجرمين، في خط درامي متوازٍ يشرح قصة عامل من إحدى الدول التي لها عمالة كبيرة بالمملكة، وكيف قدمت سفارة بلاده كل الدعم لمساندته مع صدور حكم بالقتل له نظير الجريمة التي قام بها، وفي المقابل سيرى المشاهد ما وجدته “أم أمل” من معاناة.

ومن المتوقع أن تقوم الفنانة السعودية “يامور” بدور “أم أمل” وإخراج العمل الفني لـ سمير عارف، بينما يتولى كتابته علاء حمزة.