وزير الداخلية يعتمد خطة القيادة العامة لطيران الأمن في الحج

السبت ٥ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٥:١٤ مساءً
وزير الداخلية يعتمد خطة القيادة العامة لطيران الأمن في الحج

اعتمد صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا- خطة القيادة العامة لطيران الأمن في مهمة حجّ هذا العام.

وقال القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية -اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي-: إن الخطة شرفت باعتماد سمو وزير الداخلية لها، موضحاً أنه بدأ تنفيذ مراحلها الأولى، التي تتضمن تحريك الطائرات المشاركة من قواعدها، لتتمركز في المواقع التي حددت لها في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأوضح أن قيادته تشارك في مهمة حجّ هذا العام بقوة كبيرة، نظراً للمهام الجديدة التي أوكلت إليهم، وتتكون هذه القوة من طيارين وفنيّين ومهندسين وإداريين، وجميع التخصصات الأمنية المختلفة، ناهزت (400) مشارك، ما بين ضباط وضباط صف وجنود، مرجعاً المشاركة القياسية تلك، لمواكبة الزيادة في طلب المساندة من كل القطاعات الأمنية المشاركة في مهمة الحج.

كما وصل إجمالي الطائرات المشاركة إلى (18) طائرة، تتمركز في منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة، تساندها طائرات أخرى مجهزة في قواعدها، وجاهزة لتنفيذ خطة الانتشار، لضمان سرعة الدعم والإمداد عند الحاجة.

وأوضح اللواء الحربي أن مهام طائرات القيادة العامة لطيران الأمن المشاركة هذا العام، تتنوع لتشمل تنفيذ جميع المهام الإنسانية والأمنية المختلفة، وتقديم الدعم اللوجيستي للقطاعات والمؤسسات الحكومية، عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة مراقبة ومتابعة وتحليل ورصد جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجوّ، وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن، وتمرير المعلومة لمراكز العمليات بالأجهزة الأمنية، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، والقيام بطلعات تدريبية لأطقم الطائرات، والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، ومتابعة جميع الطرق السريعة بين مكة والمدينة، والمداخل الثمانية الرئيسة المؤدية للعاصمة المقدسة، والتنسيق الدائم مع الجهات المختصة في الحج.

وتشمل الخطة دعم وحدة طيران الأمن بمنطقة المدينة المنورة بطائرات، لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة -قبل وبعد أداء مناسك الحج- حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية.

ولفت اللواء الحربي النظر إلى أن القيادة العامة لطيران الأمن قد أنهت استعداداتها لمهمة حج هذا العام منذ وقت مبكر، وفور وصول الطائرات ومباشرتها في مواقعها، قامت بجولات استطلاعية تم خلالها التعرف على معالم المنطقة، وتعريف الأطقم الجوية على أي جديد من مهابط وعمران، والوقوف على جاهزية المهابط الموجودة لدى المستشفيات للتعامل مع أي حدث وفي أي وقت.

وبين أنه يشارك هذا العام -كما في كل عام- مجموعة من الضباط الطيارين الجدد، الذين أنهوا تأهيليهم خارج المملكة، وتم إلحاقهم بدورات تخصصية على طائرات الأمن، وتدرجوا في المراحل التدريبية اللازمة، لينالوا شرف الانضمام إلى زملائهم، والمشاركة في خدمة وطنهم.

وأشار إلى أنه تم رفع جميع الخرائط الإنشائية والمخططات اللازمة للشروع في تنفيذ قاعدة دائمة لطيران الأمن في العاصمة المقدسة ومنطقة المدينة المنورة بمساحة إجمالية تقارب 900 ألف متر مربع لكلٍّ منهما، وتمثل إحدى مشاريع المرحلة الأولى من المشاريع التطويرية للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية، بتوجيهات سمو وزير الداخلية.