أكاديمي كويتي للسعوديات: ننظر لكنّ كمثل ونموذج لم يتلوث

الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٢١ مساءً
أكاديمي كويتي للسعوديات: ننظر لكنّ كمثل ونموذج لم يتلوث

أطلق أستاذٌ بكلية الشريعة جامعة الكويت عضو رابطة علماء المسلمين ورابطة علماء الخليج نائب رئيس نقابة الأئمة والخطباء الكويتية “الدكتور طارق الطوارئ” عدةَ تغريدات عبر حسابه في “تويتر” حول قيادة المرأة السعودية للسيارة، حذّر خلالها من العواقب الوخيمة التي تجلبها قيادة المرأة للسيارة، وذلك بعد تجربة عايشها على حد وصفه.

وقد لاقت تغريدات الطوارئ قبولاً واسعاً من بعض فئات المجتمع السعودي، والذين يرون أيضاً أن قيادة المرأة للسيارة قد تنعكس سلبياً على المجتمع.

ولخص الطوارئ ما فنده حول قيادة المرأة السعودية للسيارة بالتغريدات التالية:

فقال: “بعيداً عن النقاش في المشروع والذي يجب أن يبنى على تصور الواقع وسأذكره في 25 تغريدة”:

– كثرة خروج المرأة من البيت دون حاجة أو تحت اسم الحاجة لوجود السيارة وسهولة التنقل

– قلة بقاء البنات في البيوت لرغبتها بالتجول بسيارتها وتنقلها بين الأسواق والمجمعات

– تأثير البنات بعضهن على بعض وبشكل سريع في شراء السيارات تفاخراً وغيرة وإظهاراً للذات

– سهولة مواعدة البنت في أي مكان دون رقيب وفي أي سوق وفي أي مجمع وفي أي وقت مع من تشاء

-تعرض كثير من البنات للمضايقات والملاحقات من المستهترين مما يؤدي إلى حوادث مميتة

– تعرض كثير من البنات للابتزاز من بعض سيئي الأخلاق من رجال الشرطة تحت غطاء المخالفات

– كثرة حوادث السير وبعضها قاتل ومميت بسبب ارتباك البنت في القيادة مع الزحام والتجاوزات

– الحوادث المؤلمة التي تؤدي إلى الشلل أو الوفاة لكثير من بناتنا بسبب ملاحقات الشباب

– تحويل جزء كبير من راتب البنت على أقساط السيارة بدل بيتها الذي خرجت للعمل من أجله

– تعويد بعض الأزواج الكسل والاعتماد الكلي على الزوجة التي ستحل محل السائق في المشاوير

– اختلاق الحوادث الخفيفة للاحتكاك بالبنت للتعرف عليها مثل يسكر على سيارتها في الموقف

– زيادة نسبة الزحام والاختناق المروري إذ يقابل كل سيارة لشاب سيارة لبنت واحدة على الأقل

– نعاني من العنف اللفظي والجسدي لأتفه الأسباب أثناء القيادة وهو فوق طاقة المرأة

– نظراً لكثرة الإجهاد النفسي والجسدي وصعوبة القيادة لجأ كثير من بناتنا إلى السائق

– كم يؤلمنا منظر الفتاة وهي تقف في الشارع لإصلاح عطل في سيارتها أو حادث إليم وقع لها

– غالب بنات الكويت وأهالينا وطالباتنا يقودون سيارة لكن لو وجدوا البديل لما فرطوا فيه

– تظل الأم والأهل يدهم على قلبهم ويخافون ويقلقون ويتصلون إلى أن ترجع البنت

– دخل كثير من الأسر الشك والريبة بين الزوج وزوجته والأخ وأخته بسبب التأخر غير المقصود

– هذا قليل من واقع قيادة بناتنا للسيارة مع ثقتنا واحترامنا للكثير لكن هذه بعض المساوئ

– المجتمع الكويتي منفتح ثقافياً فلا تقاس عليه المجتمعات المحافظة لاختلاف الثقافة

– الاتساع الشاسع لأرض المملكة وثقافة العنف والجفاء عند البعض سيتسبب بمشاكل للمرأة

– هذا الذي ذكرته في التغريدات السابقة ليس بحكم شرعي وإنما عرض لواقع نعيشه مع بناتنا

– ويبقى الأمر -أولاً وأخيراً- لأهل الحل والعقد من أهل العلم الشرعي والاجتماعي والأمني

– وفي الكويت ننظر إلى المرأة السعودية على أنها المثل والنموذج الإسلامي الذي لم يتلوث، والأسرة السعودية من أهم حصون الإسلام وعادات العرب وسلومهم فلنحافظ عليها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالرحمن بو كرشه

    بارك الله فيك يادكتور قسم بالله يتكلم من واقع تجربه معاش مازايد مايحب يشوف وضع السعوديات مثل الكويتيات الله يكثر من امثالك