بندر بن محمد: فشل سامي يضر الهلالَ ولن نجعل نادينا فريسة سهلة للآخرين

أكد الأميرُ بندر بن محمد -رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال- أنّ حديث سامي الجابر مدرب الهلال والأمير محمد بن فيصل رئيس النادي السابق ليس جديداً، وتطرق له الإعلام وهو أمر طبيعي والاختلاف يحدث بين الإخوة.

الأمير بندر أكد في تصريحات لبرنامج “الحدث الرياضي” أن سامي ومحمد من أبناء الهلال الذين خدموه والحديث عن انقسام الهلاليين مضحك, كما أنه لن يسمح بجعل ناديه الهلال فريسة سهلة لمن أراد النيل منه.

قد يهمّك أيضاً

فيصل بن بندر يتقدم المصلين على الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي...

لوبيز كارو: راضٍ تماماً عما أنجزته في الكرة السعودية

أما بخصوص انتقاد سامي الجابر لعمل الأمير بندر وللفئات السنية, فقد رد الأمير بندر على ذلك قائلاً: “انتقاد سامي للفئات السنية وجهة نظر طبيعية والبيت الهلالي لن يتأثر بما حدث، ولن نسمح لمن يسعى بالإساءة للهلال ولا يوجد ما يقلق, فخلال خمس سنوات أبرزنا من الفئات القرني والدوسري والفرج والعابد والبيشي والسديري وجميعهم دافعوا عن ألوان منتخبهم, وبالتأكيد نحن نخطئ ولدينا سلبيات مثل جميع الفرق والدرجات ولكن أطالب بذكر الإيجابيات, اتفقنا أو اختلفنا فجميعنا نبحث عن مصلحة النادي.

وواصل الأميرُ بندر دفاعه على الفئات السِّنية بالنادي قائلاً: “سامي تحدث من حماس وغيرة على ناديه وتمنيت أن يتصل بي أو بأحد القائمين على الفئات لتفادي السلبيات واطلاعه على الصورة الحقيقية, أما إذا شعرت أن عمل الفئات السِّنية غير مجدٍ فسأتركها، وأحب أطمئن جمهور الهلال الداعم الحقيقي لنا بالهلال أن كل ما حدث (كلمتين) وانتهت”.

وتطرق رئيسُ هيئة أعضاء شرف الزعيم للحديث عن الأمير محمد بن فيصل, مؤكداً أنه من أفضل الرؤساء الذين مروا على تاريخ الهلال, وعن اختيار الجابر مدرباً للفريق الأول بالهلال, صرح الأمير بندر قائلاً: “أنا وعبدالرحمن بن مساعد اجتمعنا بشخصية هلالية كبيرة، وقلت سامي مشروع ناجح لكن لا نريد إحراقه الآن, هذه وجهة نظري لا أكثر ولا أقل وبعد اختياره قلت الله يحييه ويوفقه، وهل تعتقد أننا نفرح بفشل سامي وفشله يعني فشل نادينا؟!”.

واختتم الأميرُ بندر تصريحاته مؤكداً أن تكاتف الهلاليين جميعاً هو السبب الحقيقي لما وصل إليه النادي من مجدٍ وبطولات, قائلاً: “لسنا نادياً يلملم الأمور نحن نقف مع نادينا ولم نصل لما وصلنا إليه إلا بتكاتف الهلاليين والكلام عن الأسطورة يراد به التفرقة”.