“الجيش الحر” يطالب “الإخوان” بحل ذراعها العسكري بسوريا

السبت ٥ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٩:٢٥ مساءً
“الجيش الحر” يطالب “الإخوان” بحل ذراعها العسكري بسوريا

طالبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري طالبت كافة التنظيمات المسلحة غير السورية مغادرة البلاد “طواعية أو قسرا” بشكل فوري وبدون أي قيد أو شرط”.


وقالت القيادة المشتركة في بيان صحفي وزعته إدارتها الإعلامية ومقرها باريس، إنه يعين على كافة التنظيمات المسلحة غير السورية “سواء التنظيمات التي دخلت بهدف القتال إلى جانب النظام بشكل معلن (حزب الله- الحرس الثوري الإيراني- الميليشيات العراقية- الحوثيين- فصائل المرتزقة متعددة الجنسيات) أو بشكل غير معلن لصالح النظام وحليفه الإيراني وفائدتهم (القاعدة وأخواتها ووليدهم الدولة الإسلامية في العراق والشام- داعش وجبهة النصرة بجناحها التابع للنظام السوري)” مغادرة البلاد.

وتابعت القيادة المشتركة في بيانها الذي حمل عنوان “الإنذار الأخير” : “إننا لسنا بحاجة إلى مقاتلين غير سوريين بل بحاجة إلى الدعم العسكري وموقف دولي حاسم لوضع نهاية للمأساة المستمرة للشعب السوري”..مشيرة إلى أنها تعلم أن عددا كبيرا من المقاتلين العرب والأجانب ليسوا إرهابيين أو متطرفين توافدوا للأراضي السورية عبر الحدود بمبادرات ذاتية، وليس بطلب أو دعوة من الجيش السوري الحر أو القوى الوطنية الثورية توافدوا لأسباب إنسانية نتيجة خيانة ما يسمى المجتمع الدولي وتخاذله عن حماية الشعب السوري إن هؤلاء نشكرهم ونقدر ونثمن تضحياتهم في الدفاع شعبنا وأرضنا لكنهم مطالبون اليوم بالعودة إلى ديارهم فورا ونعلن عن استعدادنا لمساعدتهم للعودة إلى بلادهم والتنسيق معها ليؤخذ الجانب الإنساني والرغبة الطوعية بالعودة في عين الاعتبار في معالجة ملفاتهم.

ودعت القيادة المشتركة للسوري الحر الدول التي ساهمت بتسهيل سفر ممن تصنفهم في خانة التطرف إلى سوريا من بعض مواطنيها بغية التخلص منهم دفعة واحدة مدعوة اليوم للتنسيق الفوري والكامل مع وحدة مكافحة الإرهاب التي شكلتها القيادة مؤخرا لاستعادة مواطنيها وتقديم كل أنواع الدعم اللازم لإنهاء هذا الملف فالتخلص منهم لا يكون على حساب دماء أبناء شعبنا وأطفالنا وأمننا ومسار ثورتنا.

وقال فهد المصري المتحدث الإعلامي مسئول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر إننا نطالب جماعة “الإخوان” في سوريا بحل أذرعها العسكرية ودون أي قيد أو شرط وفورا “وعلى رأسها هيئة دروع الثورة وهيئة حماية المدنيين ويمكن للعناصر المقاتلة فيها الانضمام إلى كتائب الجيش السوري الحر وتحت الأجندة الوطنية لا غير شريطة أن يكون الولاء الكامل والمطلق لسوريا الوطن وليس للجماعة”.

وأضاف المصري “نطالب المواطنين السوريين الذين خدعوا بجبهة النصرة بجناحها التابع للنظام والتحقوا بها لأنها تمتلك الدعم العسكري بهدف الدفاع عن أرضهم وأعراضهم وأرزاقهم الانشقاق عنها والالتحاق بكتائب الجيش السوري الحر، وتحت الأجندة الوطنية لا غير وأهداف ومبادئ الثورة وعلى المقاتلين السوريين في فروع جبهة النصرة الذين يتبنون الأجندة الوطنية، وأهداف ومبادئ وأخلاق الثورة السورية ويرفضون التطرف، والإرهاب تغيير اسم تنظيماتهم لتمييز أنفسهم عن التنظيم الإرهابي أو الانضمام لكتائب الجيش السوري الحر”.