السعودية تتجه لبدء إجراءات إعفاء المواطنين من تأشيرة أوروبا

الأحد ٦ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٠٠ صباحاً
السعودية تتجه لبدء إجراءات إعفاء المواطنين من تأشيرة أوروبا

كشف السفيرُ السعودي في إيطاليا أنّ المملكة تنوي الخوضَ في الإجراءات مع الدول الأوروبية لإعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول إلى أوروبا، وسيتم تفعيل ذلك قريباً.

وقال السفيرُ صالح الغامدي -سفير السعودية لدى إيطاليا- في تصريح للصحافيين: “إنّ إيطاليا لا يوجد بها أي سجين سعودي أو محكوم عليه بقضية جنائية كبرى، والمشاكل التي يواجهها السائح السعودي تقتصر فقط على السرقات، مرجعاً السبب في ذلك إلى عدم الاهتمام من قِبل السياح في أخذ الحيطة والحذر وعدم إظهار المال أمام الملأ، لافتاً أنّ إيطاليا بلد أمن وتتمتع بالاستقرار.

وعن السياحة في إيطاليا أكّد الغامدي أنّ السياح السعوديين الذين يتوافدون إلى إيطاليا زاد عددهم -خلال السنتين الماضيتين- بسبب زيادة عدد الرحلات اليومين من السعودية إلى إيطاليا إلى 12 رحلة بعد أن كانت 4 رحلات فقط”.

وعن غياب السفارة عن الإعلام أكّد السفير الغامدي أنه شخصياً صديق للصحافيين، وأنّ السفارة لديها أخبار منشورة في الصحف السعودية عامة، مشيراً أنّ السفارة لم تغب عن الإعلام نهائياً.

وأوضح الغامدي “أنّ السفارة تعمل جاهدة للسعي خلف المواطن السعودي في إيطاليا وإعطائه كل ما يريد والتوضيح له أنّ السفارة بيته الثاني، وحمايته من كل شيء خلال تواجده في إيطاليا، ومحاولة حل جميع المشاكل التي تواجه أي مواطن مهما كانت”.

وحول انطباع المواطنين عما تقدمه السفارة من خدمات، أفاد السفير أن الكل سعيد بما نقدمه من خدمات.

وعند سؤاله عن وجود استبيان، أفاد أنّ السفارة لم تضع أي استبيان، لكن ما نشاهده ونعيش معه نعتقد أن الكل سعيد.

وعن مبادرة المواطنين في إفادة السفارة عن تواجده في البلد أفاد أن غالبية المواطنين الذين يقدمون إلى إيطاليا لم يسجلوا بيناتهم لدى السفارة أو عن طريق الموقع، مشيراً إلى أن 20% فقط هم من سجلوا بيناتهم لدى السفارة.

وعن التبادل التجاري، أشار السفير الغامدي أن التبادل التجاري بين السعودي وإيطاليا يأتي في المرتبة السابعة من ضمن دول العالم، ولفت إلى أنّ حجم التبادل التجاري مع إيطاليا قبل أربع سنوات من الآن كان يتراوح ما بين 6-7 مليون يورو، وارتفع الرقم حالياً إلى 11 مليون يورو.

وحول أكبر مركز إسلامي في العاصمة روما أشار السفير أنّ السعودية هي من أشرفت على بنائه وبعض الدول العربية لها مشاركة فيه، لافتاً إلى أنّ جامعة الأزهر في مصر تطوعت لتزويد المركز بأئمة، وأنّ السعودية لها اليد الطولى فيه وهي من تقوم بتمويله.

يشار إلى أنّ رجال الأعمال الإيطاليين -خلال لقاء رجال الأعمال السعوديين والإيطاليين، الذي عُقد بالعاصمة روما الأربعاء الماضي- أكدوا ارتفاع حجم الصادرات الإيطالية للمملكة خلال العام الحالي بنسبة 21%، وتنامي رغبة الشركات الإيطالية بالدخول إلى السوق السعودية في قطاعات مختلفة.