قيادة المرأة.. حملة لإثارة الفوضى يتصدى لها المواطن والأمن

السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٢٠ صباحاً
قيادة المرأة.. حملة لإثارة الفوضى يتصدى لها المواطن والأمن

برهن المواطن السعودي -في كثير من المواقف والأزمات التي تمر بها البلاد- على أنه صمام الأمان الأول، بحبه وإخلاصه للوطن، وسمعاً وطاعة لولي الأمر.

ورصدت “المواطن” آراء عدد من المواطنين، حول حملة قيادة السيارات بالمملكة، وقال المواطن عبدالله المالكي: “يجب أن يكون هنالك حزم من الجهات الأمنية، وتطبيق أقصى العقوبة والتكاتف بين رجال الأمن والمواطنين، في التبليغ عن أية مخالفة لقيادة المرأة السيارة وتجولها بكل ثقة.

وأضاف: “يتوجب على المواطنين الحذر من الأسماء المشبوهة، التي تحرض لقيادة المرأة، وإبلاغ الجهات الأمنية على الفور.

من ناحيته، أوضح المواطن ناصر السبيعي، أن النجاحات الأمنية المتواصلة في دحر الإرهاب والقضاء عليه، وتأمين الحج، والحفاظ على أرواح الملايين من البشر، خير عون -بعد الله- في ردع المخالفين، الذين يتزعمون حملة قيادة المرأة، مشيراً إلى أن الحملة ستكون ذكرى من الماضي، يذكرها الآباء للأبناء.

كما أكد عبدالعزيز الفهمي، أن مركباتنا ستكون بالطرقات غداً مجندة لأية ملاحظة أو مخالفة لقيادة المرأة السيارة، لرصدها وإبلاغ الجهات المختصة، متمنياً -من ورجال الحسبة والغيورين- رفع دعوى لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، على كل من تقود سيارة داخل المملكة، أو تقوم بتصوير نفسها، بمحاسبتها وعدم التهاون معها.

أما المواطن خالد العمري، فشدد على أنه يجب أن تكون هناك دوريات أمنية سرية لمراقبة أية حملات لقيادة المرأة وأماكن تجمعهم لتنفيذ مخططاتهم التي يزعمونها، ووضع دوريات مراقبة بمخارج ومداخل المدن والأحياء، لإبطال ما يفعلونه، وإثبات للجميع عدم نجاح حملتهم وفشلها.

وأوضح فهد الزهراني، أن أبناء المملكة مجندون لخدمة الوطن والحفاظ على الأمن، وأنهم مستعدون للإبلاغ عن أية مخالفة لنظام قيادة المرأة، مشيراً إلى أنه -ومعظم المواطنين- سيتصدون لحملة الغد.

من ناحيته، قال الدكتور يوسف الحارثي -عضو الجمعية السعودية للدراسات والبحوث الدعوية-: “لا شك أن مشكلات التحرش بالمرأة وقيادتها السيارة كثيرة وأعجزت المحاكم والشرط، عن تتبعها والحكم فيها، ففي أمريكا وحدها، تغتصب 78 امرأة كل ساعة، كان ذلك قبل بضع سنوات، أما الأخبار الجديدة فتقول: امرأه كل ثانيتين: وفي مصر أثبت استطلاع أجراه المركز المصري لحقوق المرأة في عام 2009، تحت عنوان غيوم في سماء مصر، استطلع فيه 1100 فتاة مصرية وغير مصرية، ووجد أن نحو 83% من النساء تعرضن للتحرش، ونحن لا نريد أن يكون مجتمعنا كذلك.

وأضاف الحارثي: “نربأ بشبابنا عن هذا السلوك المشين والانحلال الآفن، وفي المقابل نجد بعض الشباب الغيورين -حتى من غير الملتزمين- يهددون بالتعرض لحملة الغد بالقوة، والاعتداء للردع، حتى وصل ذلك للوقوف بالسلاح في وجه النساء، وهذا لا شك تطرف آخر، فالمسلم الصادق لا يفعل المنكر ولا يغير المنكر بـمنكر أعظم منه، فهو وسط؛ لا يقوم بتغيير مثل هذه الظواهر السيئة باليد، إلا ولي الأمر والجهات صاحبة الصلاحية.

وأردف قائلاً: “يأتي بعد ذلك التغيير باللسان، فالنصح، مشيراً إلى أنه يجب إبلاغ الجهات المختصة؛ من هيئات وجهات أمنية، ولا أقل من إنكار هذا الأمر بالقلب، لما يجره على الأمة من مفاسد عظيمه، ولما يريده أعداء هذا البلد من مقاصد سيئة، علمها العامة قبل الخاصة، والعقلاء قبل العلماء، من صدع وتفريق لكلمه الأمة ومخالفة لعلمائها.

وفي سياق متصل، أوضح الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -تركي الشليل- أن الهيئة ستقوم بعلمها وفق ما لديها من أنظمة وتعليمات، وبمساندة الأجهزة الأمنية الأخرى، لحفظ الأمن وإنكار أي منكر يستوجب ذلك.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • البشري الجنوبي

    فكره طيبه بس انتبهو من التهور مثل ماحصل في اليوم الوطني في الرياض المساله يبغالها حكمه وادراك لعاقبة الامور فوضع بكره غير امس الجماعه متامرين لاحداث فتنه بيوم السواقه ويريدون اي تجاوز من الامن او منكم حتي يثيرو الموضوع اعلاميا فالخونه موجهون من الخارج

  • مواطن

    الحمد الله انكشف زيف المرجفون

  • غير معروف

    حسبي الله ع من يعمل الفتنه

  • علي عواف

    حريم فاضيه ومشاكلهم كثيره يكفي اللي نشوفه منهم في الاسواق والمنتزهات والحدائق هذا غير الاطفال اللقايط اللي نلاقيهم في المساجد كل يوم

  • علي عواف

    حلو

  • علي عواف

    الأمير نايف الله يرحمه قال .. إن الذين ينادون بحرية المرأه
    لا يريدون حريتها بل يريدون حرية الوصول إليها

  • المازني

    يجب ابعاد الهيئه عن الموضوع وليس من اختصاصها

  • غير معروف

    نرجو من الهيئه الابتعاد والمرور هوالمختص واذ دخلت اخشى اتجاوزات منها الموضوع جدا حساس

  • غير معروف

    طيب لو صارت المراءه م عندها احد في البيت بس بنات وم عندها عيال؟