معلمات يشتكين: التربية تربط تحديث البيانات ونقلنا بتسليم الراتب

الأربعاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٨:٢٢ صباحاً
معلمات يشتكين: التربية تربط تحديث البيانات ونقلنا بتسليم الراتب

اشتكت مجموعةٌ من معلمات مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع والمنقولات لوزارة التربية في رسالة بعثنها لـ “المواطن” من لجوء التربية لربط تحديث البيانات وتسليم راتب شهر ذي القعدة بإدخال رغبات النقل وعددها 48 رغبة دون أخطاء، وفي حال ارتُكبت الأخطاء يتم نقلهن بشكل إجباري.

وبيّنت المعلماتُ أنه تم دمج دفعة مكونة من 9000 معلمة من منسوبي مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع تحت مظلة التربية والتعليم العام الماضي، وبناء عليه صدر تعميم من إدارة التربية والتعليم بالرياض معتمد على القرار الوزاري يقضي بنقل جميع المشمولين بالقرار وعددهم 2384 موظفاً وموظفة كدفعة ثانية وتحديث بياناتهم.

وأوضحت المعلماتُ أنّ “وزارة التربية ارتكبت خطأ بحقهن، إذ ربطت تحديث البيانات وتسليم راتب شهر ذي القعدة بإدخال رغبات النقل وعددها 48 رغبة لجميع المراحل الأربعة تشمل جميع أحياء الرياض بدون استثناء، إضافة لاشتراطها اختيار جميع الشرائح دون ترك خانة فارغة أو تكرار رقم أو كتابة صفر، ومن تفعل أو لا تُدخل رغباتها؛ ستُنقل حسب احتياج القطاع”.

وبيّنت المعلماتُ أن مثل هذا النقل لا يحدث إلا للمعيّنات حديثاً أو للمنقولات نقلاً تأديبياً، مطالبات بإبقائهن في مدارسهن أو فتح حركة نقل داخلية تضمن لهن النقل حسب رغباتهن، ومطالبات -في نفس الوقت- بالإجابة عن مساومتهن على رواتبهن وربط ذلك باختيار الرغبات للنقل الإجباري.

وبيّنت المعلماتُ أنهن رفضن إدخال بياناتهن إلكترونياً، وطلبن نموذج لتعبئته يدوياً وتم الحصولُ عليه، إلا أنهن تراجعن عن التدوين فيه لوجود إقرار بصيغة (أُقرّ بصحة البيانات ويحق لإدارة التعليم نقلي خارج القطاع في حالة خطأ البيانات) مما أثارهن وجعل مجموعة مكونة من 8 معلمات يتوجهن للإدارة ومقابلة المدير المساعد -حمد الشنيبر- والذي بدوره تفهّم القضية، وأمر بتغيير النموذج لطمأنة المعلمات، أو إيقاف حركة النقل كلياً لإعادة دراسة آلية النقل.

“المواطن” قامت بتوجه استفسار عن قضية المعلمات من إدارة الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم حيث لم يتم الرد حتى ساعة نشر الخبر.