منظمة الأسرة العربية تعقد دورة لإعداد المستشارين الأسريّين بدبي

الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٥:٣٤ مساءً
منظمة الأسرة العربية تعقد دورة لإعداد المستشارين الأسريّين بدبي

تنظم منظمة الأسرة العربية -التي تعمل تحت مظلّة جامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة- دورة متقدمة في دبي، متخصصة في إعداد المستشارين الأسريين، من أجل تكريس مهارات إتقان بناء أسرة فاعلة ومتفاعلة، تزداد تماسكاً، وتدعم بناء مجتمع متكامل، خلال الفترة من الثالث وحتى السابع من شهر نوفمبر المقبل.

وقال جمال عبيد البح -رئيس منظمة الأسرة العربية-: الأسرة الخليّة الأولى في المجتمع، وهي الأساس في بناء مجتمع صالح ومتكامل، ولا يعلو شأن أمة من الأمم إلا ببناء أسري مترابط متماسك، ولا يرقى وطنٌ -من الأوطان- إلا بعلو الأسرة وارتقائها، ولأننا -في “منـظمة الأسـرة العـربية”- ندرك تلك القيم التي ترسم ملامح المجتمع، من خلال الأسرة الفاعلة في بناء الوطن، ارتأينا أن نمد جسور التواصل بين الأسر المواطنة، والمقيمة فوق ثرى الإمارات العاطر، لنُكسب تلك اللبنات الاجتماعية مهارات التعلم والتدريب والتطوير الأسري، كي تزداد الأسرة قوة وتماسكاً ووعياً وتحصيناً، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على ترابط الهوية الوطنية وتلاحمها، حفاظاً على مقدرات الأمة ومكتسباتها.

وأضاف البح: إننا -في منظمة الأسرة العربية- نفخر بإطلاق هذه الدورة الأسرية تحت شعار “الأسرة تبني وطناً يبنيها” فالأسرة العربية تستحق منا أن نكون على مسافة واحدة بينها وبين الألق والوهج والبناء والنماء، علماً بأن هذه الدورة يشارك في تقديمها كوكبة من الخبراء والمختصين، وفي مقدمتهم؛ المدرب والمستشار الأسري، الأستاذ الدكتور عبدالله محمد الفوزان -أستاذ علم الاجتماع وعميد مركز البحوث بجامعة حائل بالمملكة العربية السعودية- والمستشار والمدرب الدولي -الدكتور صالح بن حمد السحيباني- والدكتورة مكية جمعة -أستاذة الإرشاد والعلاج الأسري بجامعة الشارقة- والمدرب الدولي المستشار الأسري -سعيد الطنيجي- والمدرب المستشار الدولي -الدكتور صالح دردير- والأخصائي النفسي والمستشار الأسري، محمد عازب.

من جهتها، أوضحت الإعلامية ناهد بنت أنور -المشرفة على تنظيم الدورة- أن منظمة الأسرة العربية، تشكلت بإدارة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعترف بها، والتي تعمل لرعاية الأسر والنهوض بها في الوطن العربي، وقد اعترفت بها جامعة الدول العربية، وأصدر مجلس الجامعة بشأنها القرار رقم 3782 بتاريخ 14سبتمبر 1978م، وأكد على ضرورة التعاون والتنسيق والاشتراك في اجتماعات وأعمال المنظمة.

كما أكدت الإعلامية ناهد بنت أنور، أن الرسالة التي التزمت المنظمة بتحقيقها، تتصل وثيق الاتصال بآمال الأمة العربية، في سعيها إلى مزيد من التلاحم والتضامن والعمل المشترك، وحرصت على إبراز ذلك من خلال الأهداف التي رسمتها لنفسها، والتي تنصّ على رعاية الأسرة العربية والنهوض بها، حتى تتمكن من القيام بوظائفها التربوية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وإيجاد سياسة عائلية حسب متطلبات النموّ لكل قطر عربي، وفي إطار الوحدة العربية وتأكيد مكانة الأسرة العربية، والتعبير عن خصوصيتها، وتمثيل الأسرة وإبراز حقوقها ومصالحها وحاجياتها وآمالها لدى المؤسسات القومية والدولية، ودعم صلة التعاون بين الأسر.

ومن جانبه، قال الدكتور عمار بن حسن -المنسق الإداري للدورة- إن دولة الإمارات، تحرص على دعم أي نبراس يشعّ في حنايا الأسرة العربية، لتكون أنقى حضوراً وأزهى تماسكاً ووحدة، لذا حرصت “منظمة الأسرة العربية” على أن تطلق هذه الدورة التوعوية والتوجيهية، سعياً لتعزيز مهارات المرشد الأسري، كي يثري الأسرة وينمي مداركها ويزيد من وعيها بأهمية الأسرة في بناء الوطن وعلوّ شأنه.