مهاجِمة مبنى الكابيتول بـ”واشنطن” كانت تُعالج من “فصام الشخصية”

الجمعة ٤ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٩:٢٣ مساءً
مهاجِمة مبنى الكابيتول بـ”واشنطن” كانت تُعالج من “فصام الشخصية”

ما زال المحققون يحاولون التوصل إلى الأسباب التي دفعت امرأة إلى اقتحام أحد الحواجز الأمنية أمام البيت الأبيض بسيارتها، قبل أن يطاردها أفراد الشرطة إلى مبنى الكابيتول، لتنتهي المطاردة بمقتلها، بعدما أثارت حالة من الهلع في قلب العاصمة الأمريكية.

وأسفر قيام المحققين بتفتيش منزل المرأة في ولاية “كونكتيكت”، عن العثور على كمية من الأدوية التي تُستخدم في علاج بعض حالات “فصام الشخصية”، أو المعروفة طبيّاً باسم “الشيزوفرنيا”، وأدوية أخرى لعلاج الاكتئاب والضغط النفسي.

وكشفت السلطات عن هوية المرأة، وتُدعى مريم كاري، وتبلغ من العمر 34 عاماً، بعدما لقيت حتفها أثناء المطاردة التي حبست أنفاس الأمريكيين، في واحدة من أكثر المناطق التي تشهد إجراءات أمنية مشددة في العالم، ودفعت السلطات إلى إغلاق الكونغرس، ومبان إتحادية أخرى.

وقامت كاري -التي كانت تقود سيارة سوداء برفقة طفلتها التي لم تتجاوز عامها الأول- باقتحام الحواجز الأمنية أمام مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة، قبل أن تبدأ المطاردة الدامية، التي دفعت حياتها ثمناً لها، صدمت خلالها عدداً من سيارات الشرطة، ما أسفر عن إصابة ضابطين، بينما خرجت طفلتها سليمة.