مشروع “أرواحٌ مبصرة” بجامعة الباحة يفعَّل للعام الثاني

الخميس ٧ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٦:٠٧ مساءً
مشروع “أرواحٌ مبصرة” بجامعة الباحة يفعَّل للعام الثاني

رعت جمعية تعاطف الخيرية للخدمات الصحية بمنطقة الباحة -بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي- برئاسة الدكتور صالح بن عباس آل حافظ، مشروع (أرواح مبصرة)، الذي أقيم للمرة الثانية خلال الأيام الماضية، والذي نبتت فكرته -وتجربته الأولى- من طالبتي جامعة الباحة؛ حنان علي هجران، وأسماء ناصر قمش، وفريق عمل من الطالبات المتطوعات، بإشراف مسؤولة النشاط التربوي بكلية التربية في جامعة الباحة، الدكتورة وسام يوسف.

 ويعنى المشروع بالاكتشاف المبكر للمشكلات البصرية، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع، ومساعدة الأطفال وذويهم على العلاج، وأقيم المشروع -في المرة الأولى- العام المنصرم في حرم جامعة الباحة، وفي المرة الثانية، كان هذا العام على مستوى منطقة الباحة.

وتمت فعاليات اليوم الأول بمسرح إدارة التربية والتعليم، والذي حضر فعالياته المساعدة للشؤون التعليمية لمدير التربية والتعليم -نوال الدرمحي- ووكيلة كلية التربية -الدكتورة فوزية خميس الغامدي- ووكيلات كليات جامعة الباحة للبنات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والمديرات والموظفات، وعدد من طالبات كليات الجامعة والمدارس المشاركة، وتمت استضافة عدد من الطالبات الكفيفات لمشاركتهم الفعاليات؛ حيث تم التواصل مع الجمعيات المشاركة وهي:

الجمعية الخيرية “كفيف” بالرياض

– جمعية إبصار الخيرية بجدة

– اللجنة الوطنية لمكافحة العمى

– المركز السكري بالباحة، الذي أسهم بمحاضرة عن العدسات اللاصقة وأضرارها، وألقت المحاضرة الدكتورة نانسي محمد -اختصاصية طب وجراحة العيون- وشاركوا بركن الفحص على السكر لسلامة العين.

– وكالة لمسة مصمم للدعاية

– الخاتم للبصريات

– نسايم ديزاين لتنسيق الحفلات- الطالبة نسيم عبدالرحمن الغامدي، التي قامت بالتنسيق والتصميم

– همس الإبحار للإنتاج والتوزيع الصوتي والمرئي

وأسهمت الجمعية الخيرية “كفيف” بالرياض، في اليوم والثاني، بعقد ورشة عمل بعـنوان (دورة مهارات التواصل مع ذوي الإعاقة البصرية)، التي ألقاها المدرب الدولي محمد بن سليمان الشويمان، والتي أقيمت في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري، بالتنسيق مع إمارة المنطقة، وقد حضر هذه الدورة، مجموعة من طالبات جامعة الباحة، تفعيلاً لمادة الخدمة التطوعية التي أقرتها الجامعة مؤخراً، حيث يعد حضورهن جزءاً من ساعات اجتياز المقرر.