وزير التربية : “الرشيد” مثَّل مرحلة مهمة لمراحل التعليم في الوطن

الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٧:٤٢ مساءً
وزير التربية : “الرشيد” مثَّل مرحلة مهمة لمراحل التعليم في الوطن

أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم بأن الوسط التربوي والتعليمي فجع بنبأ وفاة الوزير الأسبق للتربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، – رحمه الله – . معتبراً أنه قد مثَّل مرحلة مهمة من مراحل التعليم في وطننا العزيز ، وكان لها أثر إيجابي ارتسم على محيا الأجيال في تلك الحقبة ، ويعد أحد رجالات التربية والتعليم بما قدمه لوطنه ومجتمعه من خدمة وجهود تربوية وتعليمية “.
جاء ذلك لدى تعزيته أسرة الفقيد ، مشيراً سموه إلى أن إنجازات الفقيد لم تذهب سدى، وأن ذكره باق في الضمير التربوي، مبينا أن الفقيد رغم كبر حجم المسؤولية التربوية والتعليمية التي تقلد زمامها قبل قرابة عقدين، وما كانت عليه الحال في تلك الفترة من حاجه ماسة للتطوير في جوانب العملية التربوية والتعليمية حينها ، إلا أنه جاهد بكل صدق وإخلاص من أجل أن ينقل المجتمع التربوي والتعليمي من المحلية إلى العالمية ، وأن يوطّن التعليم الحديث في مدارسنا ، وممارساتنا التعليمية وفق منهجية مدروسة تحوطها أطر الثوابت، والهوية ، والوطنية.
وأفاد سموه أن الفقيد أكمل مسيرة النهضة التعليمية التي تتسق مع السياسات التعليمية والتربوية ، وتتفق مع تطلعات القيادة الرشيدة التي تحث أن تكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة على المستويات كافة، مستندة في ذلك على الأسس التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ ، وسار عليها أبناؤه من بعده ، التي بنيت على منهج كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
ولفت سموه الانتباه إلى أن ما ذكره عن الفقيد لا يعد إلا نزراً يسيراً من صفحاته المشرقة التي لم يكن الحديث عنها إطراءً ولا تصنّعا ، ولكنه إنصاف التاريخ التربوي والتعليمي ، الذي اعتاده أبناء هذا الوطن من مؤسساتهم التربوية والتعليمية ، بأن تحفظ لهم الجهود الملموسة مهما تقادم بها الزمن ، كما حفظتها لمن سبق في قيادة المسيرة التربوية والتعليمية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • التربية والتخطيط العشوائي

    دمج الطﻻب المكفوفين في مدرسة دورين في مدرسةكبيرةمزدحمةبالطﻻب يكشف حجم الاهمال الذي يجده المكفوفين في مدارس الرياض….المدرسةالصغيرة هي البيئةالمناسبةلدمج المكفوفين..تربويا وصحيا وعلميا وهذا يعرفه التربويون جيدا…وأفضل للكفيف عند الحريق حيث يكون انقاذه في المدرسةالصغيرة أسرع وأسهل..
    كل يم يتكرفس الكفيف بسﻻلم المدرسة طالع ونازل ومعاناته ﻻيشعر بها سوى الكفيف ووالديه…

  • ام فارس

    يجب محاسبة المسؤول عن اختيار مدارس الدمج بالرياض……وش لون يدرسون طﻻب مكفوفين فوق ..المدارس كثيرة الله ﻻيعمينا يالتربيةالخاصة اختارو مدرسةمناسبةلقدرات المعاقين…في مدرسةعيالي لهم ثﻻثةاشهر ماطلعو طﻻب صف خامس مختبر العلوم ﻻن فيه زميلهم معاق وﻻ يقدرن يطلعون ويخلونه بالفصل

  • اهمال الكفيف وحيدا

    ﻻبد من ارسال لجنةمتخصصةومحايدة للوقوف على حال الكفيف في المدارس ..وأخذ آراء أولياء المكفوفين عن رضاهم بقسم التربيةالخاصة…
    غلط ندمج كفيف في مدرسةدورين ونحرمه من الاستفادةمن مرافق المدرسة او نحرم زمﻻءه من المختبرات ونبقيهم جميعا معوقين بالفصل احتراما لمشاعر زميلهم المعاق..

  • خالدالخالدي

    ما اهتموا بالطﻻب الغير مكفوفين علشان يهتمون بالمكفوفين

  • نوافذ

    الله يعينك يا سمو الامير…. ركز على مطالبات المواطنين وخل عنك تنظير الاكاديميين والمنتفعين .انزل للشارع وشوف النقل والمدارس الخاصة للسعوديين والمدارس الأجنبية ومتطلباتهم وقابل المواطنين .