أمطار الرياض كشفت سوء مشاريع الصّرف كلفتها تقدّر بالملايين

كشفت الأمطار -التي هطلت على المملكة مساء السبت الماضي- سوء البنية التحتية لكثير من المشاريع الحكومة التي تم تنفيذها بملايين الريالات.

ورصدت “المواطن” ردود الفعل الغاضبة للمواطنين، الذين وثّقوا بكاميراتهم السيول الجارفة، والبحيرات التي كانت نتيجة سوء شبكات التصريف، وقال على المالكي: “شيء محزن ما حدث في الرياض، أنفاق تغلقها المياه، وأحياء تتحول لمجار للسيول، تلتهم المركبات وأرواح المواطنون.. من المسؤول عن ذلك؟!

قد يهمّك أيضاً

حملات تطهير وتعقيم مكثفة للفروع الإيوائية بالرياض

“تعليم الرياض” يحتفي بشركاء النجاح الداعمين لمسيرة النشاط

وأضاف: “في كلّ مرة نسمع التبريرات، وغالبية الأحداث كمية الأمطار تفوق شبكات الصرف.. هذا الكلام لا يصدقه عقل، في مشاريع يتم تنفيذها بملايين الريالات، لا تصمد حتى -ولو ساعة- أثناء تساقط الأمطار، إنها يد الفساد التي شوهت صورة المشاريع وجعلتها لعبة في أيدي المقاولين، حتى وصلت للأقل عمالة وجودة، ونفذت على الطريقة المثل القائل “مشي حالك”.

من جهته، يرى سعود المرحبي أن الجهات الرقابية مقصرة ولا تعمل بالشكل الصحيح، وتفرغت لصراخ الإعلام دون أن تطيح برؤوس الفساد بالبلد، التي نخرت جسد المشاريع وجعلتها جثة هامدة لا تقوى على الحراك، و مهددة بالسقوط في أية لحظة، وتواطأت مع المقاولين، وأضحى منظر مشاريعنا -كما شاهدها الجميع-: “مطر- سيول- مشاريع منهارة”.

وأردف قائلاً: “نطالب بلجنة قوية تراجع عمل الأمانات وإدارة الطرق، وأن تكون هناك أطراف من شركات كبرى عالمية، تحدد من المسؤول وتحاسبه، وتعيد لنا بسمة المطر المفقودة منذ زمن.