الهلال والنصر.. من سيتصدر في قمة “نوفمبر”؟

الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٢:٤٧ مساءً
الهلال والنصر.. من سيتصدر في قمة “نوفمبر”؟

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق صفارة “قمة” الجولة الـ(10) من منافسات دوري عبداللطيف جميل، بلقاء الغريمين التقليديين الهلال والنصر، وسط ظروف غير اعتيادية، حيث يأتي الأزرق متصدراً بـ(22) نقطة، وبفارق نقطة وحيدة عن وصيفه الأصفر، ما يجعل “حجر” الانتصار يصطاد أكثر من ثلاث نقاط؛ فإما أن يستمر أحدهما متصدراً ويوسع الفارق بينه وبين منافسه إلى (4) نقاط، أو يعود النصر إلى الصدارة بفارق نقطتين.

الشمراني ونيفيز في مواجهة السهلاوي وباستوس
لاعب محلي وآخر برازيلي، ظروف متشابهة لدى الفريقين العاصميّين، الهلال يتسلح بالشمراني ونيفيز، اللذين حققا حتى هذه اللحظة 14 هدفاً، ويعتبران قوة ضاربة أسهمت في تحقيق الأزرق للانتصارات، والعودة إلى الصدارة، ومن المتوقع أن يعتمد عليهما الجهاز الفني بقيادة المدرب سامي الجابر هذا المساء. وفي المقابل يأتي اللاعبين محمد السهلاوي والبرازيلي باستوس، ضمن أبرز العناصر التي سيستعين بها المدرب كارينيو لنيل الانتصار من الهلال، بعد أن سجلا 8 أهداف خلال منافسات الدوري حتى ما قبل الجولة العاشرة.

– الهلال بوسطة الضارب والنصر بدفاعه المحارب
عناصر شابة ومحترفون متميزون في الوسط الهلالي عادة ما يصنعون الفارق داخل المستطيل الأخضر، وهم السبب الرئيس في الانتصارات وفق ما يراه معظم المحللون.. الوسط الأزرق -بتواجد سالم الدوسري ونواف العابد والبرازيلي نيفيز- قادر على تأدية أدوار متعددة، حيث يمارس دور الدفاع الأول بالضغط على منطقة الخصم، كما يؤدي دوراً هجومياً بارزاً في حال الهجوم المرتد.

في المقابل يأتي الدفاع النصراوي -الذي لم تستقبل شباكه سوى 3 أهداف- كأحد أقوى المراكز في الفريق، والتي تعد مصدر ارتياح، سواء للإدارة أو للمدرب أو للجماهير، وهي الورقة الرابحة التي يعول عليها الأصفر كثيراً لكبح جماح الهجوم الهلالي القوي، إلى جانب تألق الحارس عبدالله العنزي الذي يراه النقاد من أبرز الحراس السعوديين في هذا الموسم.

حنكة الجابر تقابل خبرة كارينيو

الجابر الذي يحب أن يسميه محبوه بـ”الذئب” يمتلك حنكة كبيرة في إدارة المواجهات، واستطاع أن يعيد الفريق الأزرق إلى توازنه، بإصلاح كثير من الأخطاء التي عانى منها الهلال خلال جولات الدوري الأولى، خصوصاً في خط الدفاع، والتنظيم في متوسط الميدان، لكن خصمه هذه المرة ليس مدرباً هيناً، بل هو كارينيو، الذي استطاع أن يحقق بداية استثنائية لفريق النصر الذي غاب طويلاً عن الصدارة والانتصارات المتتالية، لذا تعد مواجهة الليلة فنية في الدرجة الأولى، وهي اختبار حقيقي لمدربي الفريقين، بعد أن تمكنا من إدارة فريقيهما جيداً، ليصعدا بهما في قمة ترتيب الدوري السعودي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • علي

    فوز الهلال ان شاء الله