انطلاق أول جمعية تعاونية متخصصة بالنقل (إحساس)

الجمعة ٨ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٢:٤٥ مساءً
انطلاق أول جمعية تعاونية متخصصة بالنقل (إحساس)

تبدأ جمعيةُ النقل التعاونية (إحساس) حملة المساهمة الخاصة بها وفتح باب الانضمام إليها, وذلك بعقد لقاء للإعلان عن انطلاق الجمعية وأهدافها ورؤيتها والخدمات التي ستقدمها، ويقام هذا اللقاءُ بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض في تمام الساعة 7:30 مساءً من يوم الثلاثاء 9 محرم 1435هـ الموافق 12 نوفمبر 2013م.

وصرح سامي الغامدي -رئيسُ اللجنة التأسيسية للجمعية أنّ اللقاء للإعلان عن الجمعية وكذلك دعوة للمساهمة فيها، موضحاً أنّ الجمعية تهدف إلى إيجاد مظلة رسمية تعاونية خاصة بالنقل العام ذات شخصية اعتبارية, وتوفير وسائل نقل مثالية منوعة ومجهّزة حسب فئات المجتمع, وتدريب وتأهيل العاملين في خدمة النقل, وكذلك توفير فرص عمل جديدة إدارية وفنية للسعوديين والسعوديات, والحدّ من الاعتماد على السائقين غير المرخص لهم, وكذلك توفير الطمأنينة والاستقرار النفسي للمجتمع والمعاقين, والمساندة في تطوير خدمة النقل العام والسياحي والنقل للحج والعمرة وما يتبعه.

وتابع الغامدي قائلاً: إن الجمعية هي خلاصة ما تم دراستة على مدى أربعة أعوام من تجربة شخصية له, وذلك خلال نقله المجاني لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعد أن تكوّنت لديه فكرة كاملة عن الآلية المفترض وجودها في خدمة النقل العام حتى يتصف بمواصفات النقل العام, والذي من خلاله عمل على صياغة رؤية واضحة نسير بها جميعاً كي نحقق الارتقاء بمستوى النقل العام وجعله نقلاً عامّاً فاعلاً وآمناً -بعد الله- محتسبين بذلك الأجر من الله جلّ في علاه.

وقال الغامدي: إن رؤية الجمعية واضحة وهي الريادة في مجال النقل العام والخاص، والمثالية من حيث السرعة والأمان والراحة، والإنجاز للمستفيد؛ حتى نستطيع أن نغطي الجزء الأكبر من أنحاء المملكة مستقبلاً, ونقدم رسالة هادفة تتمثل في: التغيير للأفضل في مجال النقل العام وتهيئته باستخدام الطرق والوسائل الحديثة الآمنة في ذلك بحيث يخدم جميع شرائح المجتمع.

 وأشار الغامدي -رئيس المجلس التأسيسي لجمعية النقل التعاونية إحساس- إلى بعض السلبيات التي ستقوم الجمعية بإذن الله بتداركها وتجنبها، ومنها أن خدمات النقل الحالية غير مهيأة -تقنياً- لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال وكبار السن, وأنها غير مهيأة أمنياً بالشكل المطلوب, وأنها تعيش نوعاً من العشوائية غير المقننة, وكذلك أن خدمة النقل الحالية غير عامّة فعليّاً وإنما اسميّاً, وأنه لا يوجد بها أي نوع من التميز أو الخصوصية للركاب، وأنها تعتمد على الأوراق النقدية بشكل مباشر؛ مما يجعل تسعيرة النقل حسب مزاجية السائق, وأنه ليس لها مرجعية محددة ثابتة يرجع لها وقت الحاجة لحل المشكلة إن وجدت, وأنها تهدر الوقت والجهد في الخروج لأقرب شارع رئيسي تتواجد به سيارات الأجرة.

وأفاد الغامدي أنّ للجمعية تطلعات وإيجابيات تتمثل في أن خدمات الجمعية ستكون مراقبة أمنياً على مدار 24 ساعة من خلال غرفة عمليات مراقبة خاصة بالجمعية تربط جميع المركبات والسائقين بالجمعية، ويمكن التحكمُ بالمركبة في أي وقت وتحديد موقعها وكامل تفاصيلها وقت الحاجة, وأنه يمكن للعميل طلبها عن طريق الرقم الموحد على مدار 24 ساعة دون الحاجة للوقوف والانتظار في الشوارع الرئيسية؛ مما يوفر للعميل الوقت والجهد، وأن الخدمة ستعتمد تحديد أماكن التنقل بالإحداثيات عن طريق GBS دون الحاجة إلى الوصف من العميل، وأن خدمات الجمعية ستعتمد بطاقات ATMنظام مسبق الدفع بدلاً من الأوراق النقدية، وستكون جميع سياراتها مهيأة للنقل العام تقنياً ومجهزة بالكامل لكافة شرائح المجتمع، وكذلك ستعزل بها كبينة السائق عن الركاب بشكل مميز، حتى يكون هنالك راحة وخصوصية أكثر، وسيكون لها مرجعية مباشرة بين العميل وغرفة العمليات من خلال خط مشترك داخل كل مركبة موصولة مباشرة بالمراقبة في حالة حدوث أي مشكلة لا سمح الله.

ووجّه الغامدي دعوته لرجال الأعمال وسيدات الأعمال والمهتمين والمهتمات والمتضررين من النقل الحالي وأرباب الأسر والموظفات وأصحاب العلاقة بالنقل العام والخاص, وكذلك شركات النقل والأجرة ومكاتب الحج والعمرة, لحضور اللقاء والاطلاع على نموذج من سيارات النقل التعاوني في موقع اللقاء، والمشاركة والمساهمة في الجمعية وللاستفسار والاطلاع أكثر يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني للجمعية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    عساكم على القوه بس نبغى السيارات بنفس نظام تكسي لندن والسائق يلبس بدلة سواقه لبس رسمي