( قصة نجاح السعودية في دبي ..!!)

الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٢:١٣ مساءً
( قصة نجاح السعودية في دبي ..!!)

كنت وصديقي سعادة الأستاذ محمد الشهري رئيس تحرير هذه الصحيفة في دبي لحضور حفل استلام الخطوط الجوية العربية السعودية جائزة الأعمال من اربيان بيزنس باختيار السعودية كأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط لعام 2013 م وهناك كانت المفاجئات المذهلة حيث دبي المدينة والمكان الذي بدا وكأنه يسبق الزمن ليقف في شموخ وينمو في رعاية الإخلاص وهناك كانت الحفلة واللقاء الكبير في حضور رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ووزير داخلية الأمارات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ذلك الرجل الذي جاء وفي معيته خمسة رجال او ستة ليجلس في موقعه المعد مثله مثل كل الضيوف يصافح هذا يقبل هذا ويذهب بنفسه ليلتقط الصور مع بعض المدعويين وحين صعد على المنصة ليلقي كلمته المقتضبة كانت كلماته الصغيرة اكبر من كل الجمل المفيدة ، كان آخرها امنيته في ان يغادر الوزراء كلهم بعد سنتين ويأتي غيرهم للقيام بالمهمة يالها من كلمات وياله من فكر انساني سبب الذهاب والحفلة وحملني من مكاني لدبي والنظام والأناقة والرقي والحضارة والعمران ،دبي التي صنعت من إمكانياتها معجزات ،ترى من صنعها بالتأكيد هم ابنائها وإخلاصهم وولائهم للأرض ، نعم صنعها الفكر الراقي والعدل والإنسانية ،صنعها التعامل الحضاري والنظام الحازم والإحساس بالمسئولية وهو شعور لمسته في كلمات الشيخ سيف وفي تعامل أبناء الأمارات ورقيهم واحترامهم للنظام ،وكم تمنيت أن أرى كل ذلك هنا في بلدي وما أظنه الصعب بل السهل الممتنع والذي لابد أن يبدأ باختيار القيادات والاستمرار في التطوير والتغيير وتحديث الأنظمة ومتابعة تنفيذها أما عن الإمكانيات ولله الحمد هي موجودة والدولة تنفق ببذخ المليارات والتي وبكل اسف تذهب دون ان تصنع شيئا لتأتي الأنباء وتزيد الطين بله حين تقول للناس عن المليارات المتعثرة والمشاريع المتكسرة والشوارع والحكايات المحيرة, لكني ما زلت ائمل في تغيير الواقع الى الأفضل وكلي ثقة في أن كل شيء سوف يتغير وتتغير ملامح الأرض والتضاريس والعقول وتتحول كل الأشياء الى كائنات ذات إحساس ويتبدل الحال في كل مكان والسؤال متى يأتي الفرج وننتهي من حكاياتنا مع الحياة هنا ومتى تولد أمانينا التي نريدها تولد فوق أرضنا وهي أماني بسيطة من حقنا كشعب انعم الله عليه بالثروة ان يعيش الفرح والسعادة لا أكثر وتظل متى كلمة حامضة لكن لاشيء يستحيل مع الإرادة وحسن الإدارة ولا صعب ولا يحزنون ..،،،

هناك كانت الحفلة وكان الفرح وكان القطاف للجهود التي بدلت فكانت النهاية المكافئة الجميلة وكانت الجائزة الضخمة وبالطبع لا احد يكره النجاح كما لا احد يرفض ان يكافئ لكن المهم هو ان يحمل الجائزة معالي المهندس خالد الملحم هذا الرجل الخلوق وفي خضم الفرح كانت العيون الدموع ومن ثم يقدمها منه هدية لكل العاملين في الخطوط السعودية كلهم نعم دون ان يستثني المسيء والمقصر والمهمل لأنه يؤمن بدور المشاركة وروح الفريق التي تصنع المعجزات ولكل محبي الوطن والمخلصين ولكم مني هنا تحية كبيرة وللوطن هذا أمنية اكبر في أن أراه يكبر ويكبر بعقول ابنائه وتعب ابنائه الذين يريدون له الخلود والنهوض والصدارة وبالله ثم بعزم الرجال تتحقق الآمال ولاشيء يستحيل مع الإصرار والطموح والحقيقة تقول ان العدل يأخذك للأمن والحضارة ومن قال لا اقول له اقرأ التاريخ واستمتع بعدل عمر وعمر بن عبدا لعزيز والخلفاء الراشدين وفق الله الجميع …،،،

(خاتمة) …مبروك للسعودية مبروك لمعالي المهندس خالد الملحم وكل من ينجز للوطن ويعمل بإخلاص ليقدم من خلاله للوطن ومواطنيه مايليق بهم والأمل في ان يترك المقصر والأبله المكان لغيره كي يستطيع أن يبدع ويطور واقصد بذلك الفارغين الخاويين عشاق الصور وهم يعرفون انفسهم جيدا … وهي خاتمتي ودمتم

@ibrahim_naseeb تويتر

[email protected]

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • فارس الفرسان

    السعودية مؤسسه وطنيه رائدة واعتقد ان المهندس خالد الملحم انتهى من مرحلة التاسيس وبدا في المنافسه صدقوني هذا الرجل ناجح وباذن الله سوف يقود السعودية للقمة مبروك للوطن كله هذا الفوز

  • مواطن محب

    عندما يكون العقل هو من يدير الأعمال بالتأكيد يصل في النهاية للهدف بتفوق ومعالي المهندس خالد الملحم تم اختياره من قبل ابومتعب يحفظه الله لثقته الكبيرة مبروك الفوز متنين له التوفيق والسداد