بالصّور.. المرور يتقاعس عن إزاحة مركبة معطّلة بعقبة الباحة

اشتكى عددٌ من الشبان من امتناع مرور الباحة من الحضور لمباشرة بلاغهم أثناء تعطل مركبتهم في وسط الطريق أسفل عقبة الباحة، وإحالتهم إلى مرور المخواة، وإعادة التوجيه من مرور المخواة إلى مرور الباحة بحكم اتجاه المركبة، ولم يحضر مرور الباحة أو المخواة، وبقاء المركبة في وسط الطريق حتى استعانوا بالمارة لإزاحتها عن الطريق، بعد قرابة ساعتين من البلاغات المتكررة، وتكدس المركبات في الطريق الحيوي.

وقال كل من سعيد الأشولي الشهري، وخالد الشهري وعبدالحميد العسيري لـ”المواطن”: “تعطلت مركبتنا في وسط الطريق -أسفل عقبة الباحة- عند الثانية عشرة والنصف من فجر الأربعاء، وفوراً أبلغنا عمليات مرور الباحة، الذين أحالونا تبعاً للموقع لمرور المخواة.

قد يهمّك أيضاً

إصلاح سد غالبة بعد 120 ساعة عمل متواصلة

الاتحاد يبحث عن فوز غائب ضد الهلال منذ 2021!

وأضافوا: “مرور المخواة رمتنا على مرور الباحة بحكم اتجاه المركبة -بحسب مأمور السنترال- وبمعاودة الاتصال على عمليات المرور، وعدونا بتوجيه مرور المخواة، الذين أخبرونا بتحرك الدورية عند الـ(12:51)، ولكنها لم تصل حتى الثانية والنصف فجراً، مع العلم أن المسافة لا تصل إلى (40) كلم”.

وأوضحوا: “عندما أيقنا بتقاعس رجال المرور المناوبين وقتها وتلاعبهم بالتعامل مع البلاغ، ومع البرد القارس في تلك الليلة، تركنا السيارة وركبنا مع المارة إلى الباحة، وعدنا بعد مغرب الأربعاء لنقل السيارة من الموقع، وفي كل تلك الفترة لم يتواصل معنا أحد من مرور منطقة الباحة بشأن السيارة، رغم موقعها الخَطِر، خصوصاً مع ضيق الطريق وكثافته المرورية”.

وأوضح الشُبان: “تقدمنا بشكوى خطيّة لمدير مرور الباحة بشأن الإهمال في التعامل مع الحالة، ولا نزال ننتظر الإجراء المتخذ حتى لا يتكرر مرةً أخرى.

من جانبها، تواصلت “المواطن” مع الرائد عبدالله الزهراني -الناطق الإعلامي لمرور الباحة- الذي وعد بإجراء تحقيقات نزيهة، مؤكداً أن ذلك قطعاً لا يرضي مسؤولي المرور.