جائزة مليونيّة للمسكن التّراثيّ المميّز باسم أمير المدينة المنوّرة

الإثنين ٩ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٤:٣٢ مساءً
جائزة مليونيّة للمسكن التّراثيّ المميّز باسم أمير المدينة المنوّرة

رعى أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة -فيصل بن سلمان- بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار -الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز- أمس، حفل افتتاح ملتقى التراث العمراني الوطني، في دورته الثالثة بالمدينة المنورة.

وفي كلمته -في حفل افتتاح الملتقى- أكد الأمير سلطان بن سلمان، اتخاذ الملتقى شعاراً يكون مستداماً لجميع الملتقيات القادمة، وهو (التراث العمراني الوطني.. من الاندثار إلى الازدهار).

من جهته أعلن أمين منطقة المدينة المنورة، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى -الدكتور خالد طاهر- عن جائزة أمير المدينة المنورة، بقيمة مليون ريال للمسكن التراثي المميز، وذلك بهدف التشجيع على ترميم وتأهيل المباني التراثية في المنطقة.

كما أعلن عن مبادرة الأمير فيصل بن سلمان، لإنشاء الحي التراثي المديني، والذي يقع على مساحة (120) ألف متر مربع بحديقة الملك فهد، يشغّل طوال العام، فضلاً عن تأسيس إدارتي التراث العمراني وإعمار البيئة بالأمانة، للعناية بالدراسات والمشاريع التراثية العمرانية والبيئيّة.

وقال طاهر، إن الأمانة بدأت تنفيذ ما يزيد عن عشرين مشروعاً تراثياً بشراكة وتكامل بين أمانة منطقة المدينة المنورة والهيئة العامة للسياحة والآثار.

وفي سياق متصل، افتتح الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز -رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار- بحضور أمير منطقة المدينة المنورة -رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، مساء أمس الأول- فعاليات الحرفيين، في مجمع العالية التجاري، والتي يتم تنظيمها ضمن فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث بالمدينة المنورة، حيث يشارك في الفعاليات الحرفية بمجمع العالية التجاري (20) حرفياً من مناطق المملكة المختلفة، منهم (5) بنائين من منطقة الرياض، مختصين بالنمط النجدي للتراث العمراني، قاموا باستعراض حرفة النقش على الأبواب، وتجهيز الحجر والنحت عليه، و(10) بنائين من منطقتي الباحة ونجران مختصين بالنمط الجنوبي للتراث العمراني، بينما عرض حرفيو الباحة حرف النجارة وصناعة الأبواب وحرفة القط، واستعرض حرفيو منطقة نجران النجارة وصناعة الأبواب، والنقش على الجدران.

وتميزت العروض التراثية -لجميع الحرفيين- بغلبة الطابع المحليّ، واتباع أنماط بناء التراث العمراني بالمواد المحلية، واستخدام الطرز المعمارية والزخرفية التراثية، التي تعبر عن هوية العمارة السعودية وأصالتها.