مهرجان السّدو بالجوف يختتم فعالياته بعدد من المبادرات

اختتم مهرجان السدو فعالياته بمنطقة الجوف، بعد أن استمر لمدة أسبوع، بتنظيم من فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف، بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا، بإطلاق عدد من المبادرات التي تكفل استمرار الطلب عليه خارج أوقات المهرجان.

وكرّم المهرجان المشاركين والداعمين للمهرجان؛ حيث قدم لهم مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف بالإنابة -ياسر العلي- شهادات الشكر والتقدير للأسر المشاركة والإعلاميين المشاركين في تغطية فعاليات المهرجان, كما تم توزيع الهدايا والجوائز.

قد يهمّك أيضاً

قنوات “المجد” تنتصر لـ”بداية” من حملة التشويه

‏‫الشهيد البطل .. ثمانيني اشتبه بالانتحاري وحاول منعه من دخول مسجد المشهد

وشهد اليوم الأخير للمهرجان زيارات لجامعة الجوف، تقدمها وكيل الجامعة -الدكتور نايف المعيقل- ورئيس بلدية دومة الجندل -فهد المشعان- يرافقه أعضاء المجلس البلدي، ولجنة مهرجان التمور، وعدد من الإعلاميين، وعميدة كليات البنات العملية -الدكتورة نوف الروضان- والدكتورة سلطانة الرويلي، الذين تجولوا في المعرض، وأبدوا استعداد الجامعة التام لتقديم كل ما يخدم هذا المنتج والأسر العاملة فيه.

كما شهد زيارة اللجنة المنظمة لمهرجان التمور بالجوف، الذين اطلعوا على أجنحة المهرجان، وما يحويه من منتجات، لتبادل الخبرات في تنظيم المعرض، وما يتطلبه من جهود، وما يواجهه من عقبات.

من جهته، بين مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف بالإنابة -ياسر العلي- أن المهرجان نجح في إطلاق عدد من المبادرات للتسويق ودعم منتج السدو، في مرحلة ما بعد المهرجان، بما يضمن استدامة الطلب على هذا المنتج، مشيراً إلى أنه في مقدمة هذه المبادرات، تكفل رجل الأعمال مفلح آل كايد، بعد زيارته للموقع، وإطلاعه على الإنتاج الكبير فيه، بتخصيص سوق شهري للأسر المنتجة، يعقد لمدة يومين بمجمع الجوف بلازا، لدعم بيع هذا المنتج، وإيجاد سوق دائمة ومستمرة له.

وأوضح العلي أن عدداً من مديري الإدارات الحكومية والمسؤولين، تبنوا تقديم هداياهم لضيوفهم، من إنتاج الأسر المنتجة، تأتي في مقدمتهم إمارة منطقة الجوف، وجامعة الجوف، وإدارة التربية والتعليم، والغرفة التجارية، وأمانة المنطقة، وبلدية دومة الجندل، وبلدية العيساوية، إضافة إلى تكريم المهرجان لعدد من الجهات التي تتعاون مع الأسر في تقديم هداياها، من إنتاج جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية، وهم نادي العروبة، ومؤسسة التقاعد، ونادي القلعة، ونادي الفروسية، وشركة أرامكو السعودية، والبنك الأهلي.

كما قام الضمان الاجتماعي بعقد ورش عمل للأسر المنتجة، لبحث والتعريف بطرق دعم الأسر، من خلال الضمان الاجتماعي لإقامة مشاريع صغيرة لهذه الأسر، لتطوير وتسويق منتجها.