أحداث السعودية في 2013: المرأة في الشورى وتغيير الإجازة و”حافز 2″

الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٢١ مساءً
أحداث السعودية في 2013: المرأة في الشورى وتغيير الإجازة و”حافز 2″

تستعرض صحيفة “المواطن” أهم بعض الأحداث المحلية التي مرت بها البلاد خلال عام 2013م وما لها من انعكاسات إيجابية على أمن الوطن واستقراره، حيث كان أهم الأحداث هو قرار وزارة الداخلية القضاء على مخالفي نظام الإقامة والعمل، والذي انعكس على توفير فرص عمل للشباب السعودي. وأتى شغب المخالفين لنظام الإقامة والعمل في عددٍ من مناطق المملكة وسيطرة رجالات الأمن عليهم من أهم أحداث العام المنصرم.

وعلى الصعيد النسائي يأتي دخول المرأة السعودية في عضوية مجلس الشورى من أهم وأبرز أحداث عام 2013م، لما في ذلك من مشاركة المرأة في صنع القرار وتمثيلها للجنس النسائي، إضافة إلى دخول لطيفة أبو نيان- كأوّل سعوديّة- في وزارة الشّؤون الاجتماعيّة بمنصب وكيل مساعد لشؤون الأسرة بمرسوم ملكي في سبتمبر، وإعداد 60 سعوديّة لدخول السّلك القضائي عبر ديوان المظالم، ليباشرن العمل في الأقسام النّسائيّة في مقرّ الدّيوان والمحاكم التّابعة له. ويحل تعديل مواعيد أيام إجازة العمل الرسمية من الأحداث المهمة في العام المنصرم، وذلك بعد أمر خادم الحرمين الشريفين بتعديل أيام العمل الرسمية من يوم الأحد إلى يوم الخميس لتكون العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت. وكذلك إقرار برنامج “حافز2 ” والمخصص للذين يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف للفئة العمرية من 35 إلى 60، يخصص 1500 ريال شهرياً وفي الوقت نفسه يشمل الفئة من (20) حتى (35) عاماً التي توقفتْ عنهم إعانة الـ 2,000 ريال، في حال انطبقت عليهم شروط البرنامج، ويأتي ذلك ضمن دعم الحكومة الرشيدة لدعم الباحثين عن العمل.

ومن أهم الأحداث أيضاً، أمر خادم الحرمين الشريفين بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم “وزارة الحرس الوطني” وتعيين الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً لها، إضافةً إلى إحلال اسم “وزارة الحرس الوطني” محل اسم “رئاسة الحرس الوطني” واسم “وزير الحرس الوطني” محل اسم “رئيس الحرس الوطني”.

كما أتى تعيين الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم من أهم الأحداث المحلية لعام 2013م.

وعلى الصعيد الإعلامي، يأتي دخول صحيفة “المواطن” المنافسة الإعلامية من أهم الأحداث، حيث انطلقت الصحيفة في تاريخ4- 4- 2013م واضعةً لنفسها هدفاً تنشد تحقيقه، إضافة إلى بدء أعمال جمعية رأي التي تم اعتمادها من قبل وزارة الثقافة والإعلام وتهتم بحقوق الكاتب السعودي وشؤونه.