“أبها الأدبيّ” يشهد معركة حاميّة في حفل تدشين النّسخة الإلكترونيّة لـ”بيادر”

الخميس ٥ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٩:٥١ صباحاً
“أبها الأدبيّ” يشهد معركة حاميّة في حفل تدشين النّسخة الإلكترونيّة لـ”بيادر”

شهد حفل تدشين النسخة الإلكترونية العدد رقم (55) من مجلة “بيادر” التي تصدر عن نادي أبها الأدبي نقاشاً ساخناً، وسط إشادة ونقد لاذع للمجلة وأسرتها التحريرية.

ودشن رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع النسخة الإلكترونية من العدد الـ(55) للمجلة.

وقال رئيس تحرير المجلة الدكتور محمد العمري، إن فريق العمل قام بجولات ميدانية للبحث عن المبدعين من الجنسين ورأى أنه من الضرورة إيجاد نسخه إلكترونية، ليكون نادي أبها سباقاً في هذا المجال.

وأشار العمري إلى أن الإخراج الفني للمجلة يتم الآن بأيدي شباب من منطقة عسي، وكانت الأعداد السابقة يخرجها مخرج عربي في المنطقة الشرقية وكانت مكلفة. وأكد أن المجلة إرث عريق لهذا النادي ولا بد أن تبقى وتحافظ على اسمها.

واستعرض العمري أقسام المجلة، والتي تضم؛ بيدر النشاط، ويعرض فيه حصاد نادي أبها الأدبي المختلف كل أربعة أشهر لتكون المجلة مرجعاً توثيقيّاً تراكميّاً للأخبار لكل الفعاليات، وبيدر الدراسات, وينشر فيه حصاد نادي أبها الأدبي من الدراسات الأدبية والنقدية والفكرية التي يتقدم بها الباحثون من داخل المملكة وخارجها مع الحرص على التنويع.

وأشار العمري إلى أن البيدر الثاني هو بيدر الإبداع، وينشر فيه حصاد نادي أبها الأدبي من الإبداعات المختلفة في الشعر والنشر والرسم والخط والتصوير وفتح المجال المواهب الشابة.

وأضاف العمري أن القسم الرابع تنشر فيه المقالات والقراءات والمراجعات والآراء التي يكتبها المثقفون والمفكرون لـ”بيادر” من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى الحوارات التي تعدها أسرة تحرير المجلة.

ووجه المدير الإداري لنادي أبها الأدبي أحمد عبدالله التيهاني، نقداً لاذعاً إلى المجلة.

وقال إننا -في مجلس الإدارة- لا نرى المجلة الأفضل لأي قارئ، مؤكداً أنها لا تعدو كونها مجلة غلامية مشابهه لمجلة إمارة عسير، مشيراً إلى أن الصور فيها مكرره والنقش فيها لا داعي له.

وأكد التيهاني أن إخراج المجلة غير مناسب، وبها تباين في المساحات اللونية وغلافها بلا هوية، معتبراً أن المجلة بشكلها الحالي لا تدل على أنها مجلة ثقافية إلى جانب عديد من الملاحظات، مشيراً إلى احتوائها على مادة جيدة.

وأبدى رئيس تحرير المجلة ترحيبه بالنقد الموجه لأسرة التحرير. ورد على انتقادات التيهاني، بأن الإخراج تم على أيدي شابين صغيرين من أبناء المنطقة، نظراً لأن تكلفة المجلة بالمكافآت لا تتجاوز (40) ألف ريال، مشيراً إلى أن التيهاني يتحدث من خلفية تعامله مع جريدة “الوطن” بما لها من ميزانية ضخمة للإنفاق.

وأكد العمري أن المجلة بها جهد كبير ومتواصل، وأن تكرار صور أمير المنطقة، جاء اضطراريّاً بسب رعايته لأكثر من مشروع في الإمارة، فتعددت المناسبات، وكانت كل صورة تعبر عن مناسبة.

وكان على رأس الحضور كل من؛ با بحسن مخافة، والمهندس عبداللطيف العابسي، والشاعر علي الشهراني، والمعلم محمد جار الله، ورجل الأعمال فائز ضبعان، والإعلامي محمد كدم القحطاني، وعضوة النادي كفى عسيري، وعضو الجمعية، وعضوا الجمعية العمومية إبراهيم معدي، والدكتور ناصر قميشان، وعضو مجلس إدارة نادي أبها الأدبي -ظافر الجبيري- وأحمد آل غاصب، والشاب حسن النعمي، والشاعر أحمد النعمي وأحمد الكبيسي.

03

02