سفاري “إنسان” تشارك بمهرجان الغضا والذيب يستضيفهم بمزرعته

السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤ الساعة ١:٢٦ مساءً
سفاري “إنسان” تشارك بمهرجان الغضا والذيب يستضيفهم بمزرعته

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة القصيم- بفكرة سفاري إنسان، وتميز الجمعية، مؤكداً –سموه- أن هذا الوطن يستحق كل التضحيات.

جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد القافلة في مكتبه بالإمارة، واستفساره عن مشاعرهم وانطباعهم حول القافلة، وأهم الأماكن التي زاروها.

وطلب سموه -من أبناء القافلة- تزويده بتقارير حول الأماكن التي زاروها في منطقة القصيم، وذلك لتشجيعهم على التدوين وكتابة التقارير والملاحظات، بما يفتح مداركهم حول ما يتم مشاهدته، وترسيخ ما تزخر به المنطقة من معالم حضارية وتاريخية في أذهانهم.

بعد ذلك، تم عمل جولة على بعض المواقع السياحية والعمرانية بمدينة بريدة وعنيزة، واستضافة القافلة من قبل اللجنة المنظمة لمهرجان الغضا بعنيزة، والذي يجسد ما تتمتع به منطقة القصيم من تنوع وتميز.

كما تم -خلال الزيارة- التقاء مجموعة من المسؤولين والأدباء والإعلاميين، الذين أشادوا بفكرة السفاري.

وقال منصور الخضيري -وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً- إن جمعية إنسان رائدة في برامجها وخدماتها.

وأشاد الأديب حمد القاضي بالجمعية وفكرة القافلة، متمنياً للمشاركين التوفيق في رحلتهم، التي يجوبون فيها أرض الوطن.

بعد ذلك، أخذ السفاري جولة في مدينة بريدة، وزيارة مجمع العثيم مول؛ حيث أتيح للأبناء مشاهدة عرض الديناصورات، الذي يمثل مجموعة من الحقب التاريخية المتعاقبة، ثم انتقلوا إلى صالة الألعاب الترفيهية لممارسة الألعاب المتنوعة، ومن ثم تناول طعام العشاء.

وفي صباح اليوم التالي، توجهت القافلة إلى مدينة الزلفي، في ضيافة الشيخ حمود الذييب -الناقل الرسمي للقافلة- حيث دعم برنامج السفاري بـ(8) سيارات من نوع “سوبرمان”، واستقبلهم في مزرعته الخاصة بمنطقة “الفويرات”، وبحضور عدد من الشخصيات في المجتمع.

وقدم الأبناء -خلال اللقاء- مجموعة من القصائد الشعرية والإنشادية، بينما زاروا متنزه السبلة، الذي يعد أبرز المواقع السياحية بمحافظة الزلفي.

وانتقل بعدها السفاري باتجاه المجمعة؛ حيث تمت زيارة كلية التقنية، ثم مستشفى الملك خالد العام، وقدم الأبناء المشاركون باقات الورد للمرضى المنومين، والذين بادلوهم الشكر على هذه اللفتة الجميلة.

وفي إطار جولتهم بالمنطقة، قام الأبناء بزراعة شجرة قافلة إنسان، لتعويدهم حب العمل التطوعي وزرعه في نفوسهم.

ثم اتجه السفاري نحو محطتهم الأخيرة -المنطقة الشرقية- حيث سيطلع الأبناء على أبرز معالم مدينة الدمام، وزيارة أهم المرافق الترفيهية والسياحية فيها.