غيرة الزوجات الدافع الأساسي لقتل أزواجهن

الإثنين ٦ يناير ٢٠١٤ الساعة ١١:٤٠ مساءً
غيرة الزوجات الدافع الأساسي لقتل أزواجهن

عزا مصدر بمؤسسة رعاية الفتيات بالرياض لصحيفة “المواطن” أسباب جرائم القتل التي أقدمت عليها نزيلات المؤسسة إلى عوامل تتعلق بغيرة الزوجات على أزواجهن.

وقال إنه وعندما تكتشف الزوجة خيانة زوجها أو تشك به تؤدي الانفعالات والضغوط النفسية إلى القيام بقتله.

وأضاف أنه وبعد دراسة حالة النزيلات المقدمات على القتل يتضح أنهن كن يعشن حياة طبيعية بدون مؤشرات تدل على التعنيف.

وأوضح أن النسبة العظمى في جرائم القتل بين النزيلات الموجودات حالياً تعود للغيرة، حيث قامت ثلاث من النزيلات بقتل أزواجهن للسبب نفسه.

وقال المصدر إن أكثر أسباب الإيداع في المؤسسة جاءت نتيجة الهروب أو الاختلاء، فيما كشفت إحصائية حول أسباب الإيداع العام الماضي التي حصلت عليها “المواطن” أن 34 نزيلة أودعن المؤسسة بسبب بوادر الانحراف و7 حالات لاقترافهن جرائم قتل و6 حالات أخلاقية و5 حالات دعارة و5 حالات حمل سفاح و3 حالات تسول وحالة سرقة، وحالة اعتداء على ممتلكات الغير، وحالة تعاطي المخدرات، ليصل مجموعهن إلى 63 نزيلة.

وأشارت الإحصائية إلى أن أكثر الحالات تتراوح أعمارهن بين 15 و25 عاماً، أما بالنسبة للحالة التعليمية للنزيلات فـ 25 حالة منهن بالمرحلة المتوسطة و19 حالة بالمرحلة الثانوية و13 حالة حاصلة على شهادة الابتدائي وحالتا محو أمية.

وأوضحت أن الحالة الاجتماعية لنزيلات المؤسسة تشمل 35 حالة لم تتزوج و16 حالة مطلقة و9 حالات متزوجات و3 أرامل.

يذكر أن المؤسسة تختص برعاية الفتيات اللاتي لا تزيد أعمارهن على ثلاثين سنة ممن يصدر بحقهن أمر بالتوقيف أو الحبس على أن يراعي بالنسبة لمن هن دون سن الخامسة عشرة أن يمضين فترة التوقيف في قسم خاص بهن داخل المؤسسة وطوال فترة التوقيف تتاح لهن فرص الدراسة بمختلف مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي في فصول التعليم المعدة لهذا الغرض داخل المؤسسات حيث يقوم بمهمة التعليم فيها جهاز تعليمي من وزارة التربية والتعليم، هذا بالإضافة إلى قيام المؤسسات بتوجيه التدريب على أعمال أو مهن أو حرف مناسبة تفيدهن بعد خروجهن من مؤسسة الرعاية.

ويبلغ عدد هذه المؤسسات أربع توجد في “الرياض- ومكة المكرمة- والأحساء- وأبها”.