شاهد بالفيديو.. الشريان : العريفي نجم تلفزيوني !

عُرض مساء أمس الإثنين عبر برنامج الثامنة في حلقة استثنائية استمرت لساعة ونصف الساعة بعنوان “تحريض الشباب للقتال في سوريا” بحضور ضيوف الحلقة؛ الشيخ إبراهيم بن ريس الريس، والشيخ أحمد العتيق، والشيخ بندر المحياني، وعدة اتصالات من آباء وأمهات مغرر بأبنائهم لمواطن الفتنه بسوريا.

وقال الدكتور عبدالعزيز الريس إن الشريعة أتت بالجهاديين، كما يقول سلمان العودة ويوسف القرضاوي وأمثالهما أنه لا يوجد في الشريعة إلا جهاد دفع ولا يوجد جهاد طلب، والدفع المقصود به هو رد العدو حال غزوه.

قد يهمّك أيضاً

وزير الداخلية يؤكد خلال استقباله وكلاء إمارات المناطق على أهمية تحقيق الأمن...

كتيّب ارشادات الأجهزة قد يورّط 75% من المستهلكين في السعودية !

وأردف قائلاً: “نحن في الجهاد وسطيون، كون أنه يقال لا يذهب أبناؤنا للقتال في سوريا ليس معناه أن السوريين فيهم نقص بل نريد أن نكون شرعيين، لا نريد أن يذهب أبناؤنا لأن الشريعة لم تأذن بذهاب أحدٍ إلا بإذن ولي الأمر، وولي الأمر لا يأذن ولأن أرض سوريا أرض محرقة”.

من ناحيته بين الشيخ حمد العتيق أن الهجوم على برنامج “الثامنة” عقب إحدى حلقاته التي ناقشت “الأبناء السعوديون في سوريا”، هو هجوم طبيعي لأن المهاجمين يرون أن نوعًا من القتال هو الجهاد الشرعي.

وأشار العتيق إلى أن: “الخوارج عندما يخرجون على ولي أمر المسلمين ويفجرون، يسمون فعلهم جهاداً وإذا أنكرناه اتهمونا بإنكار الجهاد”.

وأضاف العتيق أن للتحريض على الجهاد طريقتين إحداهما مباشرة، والأخرى غير مباشرة؛ فالمباشر هو مثل حديث العودة حينما قال “إذا كان للشباب فائدة للذهاب لسوريا فإنه يذهب ويساعد المجاهدين”، ولا يذكرون إلا شرطاً واحداً ألا وهو الوالدان”.

وحول التحريض غير المباشر فهو ذكر الداعية فضل الجهاد في سبيل الله، ووجوب نصرة المجاهدين مع تغيب تفصيل موافقة ولي أمر المسلمين، لذلك يريدون أن يسمع الشاب فضل الجهاد ونصرة المسلمين فينفر مباشرة.

واختتم حديثه قائلاً: “حامد العلي في تغريدات له بعد منع العريفي والطريفي من جمع التبرعات غير النظامية بغير إذن ولي الأمر قال “نصيحة لوجه الله للسعودية تداركوا بتغيير سريع لنظام برلماني وإصلاحي جذري للقضاء والتصالح مع الثورات وتغيير ثقافة التبعية إلى الشراكة مع الشعوب، تقولون منع التبرع قلنا لكم الحل ربيع يعيد السلطة للشعب السعودي، ليضع حكومته ويحاسبها ببرلمان وينزع الثقة منها إن حادت عن أهداف أمتنا ونصرتها اصحوا”، فرد الشيخ العريفي على تحريض الحامد المباشر قائلاً: الشيخ الصالح المسدد حامد العلي ومقال ساخر عن عمر سليمان.

وبين الشيخ بندر المحياني: “أم محمد كانت تنتظر الوقفة منا، ومن المسؤولين وليس التشكيك بأنها وهمية.

وأردف المحياني قائلاً: “أوجه رسالتي لمن استهزأ بقصة أم محمد” كان من الأولى أن تتعاطف من القريب قبل تعاطفك مع البعيد، مشيراً إلى أنه يوجه تساؤلاً للمشايخ الذين خرجوا ببيان الجهاد علانيةً لماذا لا تخرج بياناً بألا تذهب لسوريا بعد أن انكشفت الأمور وتابع قائلاً: “بعض الناس خطابه سياسي وفكره سياسي ونسي الصبغة الدينية”.

وتلقى البرنامج اتصالاً من أم محمد التي خرجت في حلقة سابقة وطالبت بإرجاع ابنها الذي فقدته بسوريا، وانقطعت الاتصالات به وقالت أم محمد: لماذا العريفي لم يبحث عن الحقيقة، موجهة شكرها لأمير منطقة عسير على تفاعله السريع معها.

وتداخل الناطق الإعلامي بإمارة منطقة عسير سعد آل ثابت الذي أكد خبر “المواطن ” الذي انفردت به حول تبرع سمو أمير منطقة عسير في تبني حالتها بشراء منزل وصرف مرتب شهري وتوظيف أكبر أبنائها بالإمارة.

وعلق الشريان على تشكيك العريفي في أم محمد بأن العريفي نجم تلفزيوني!!

وتلقى البرنامج اتصالاُ من أبي خالد المغرر بابنه في سوريا وقال: “يبلغ ابني 23 عاماً خريج مرحلة ثانوية وموظف على المرتبة الخامسة، يقضي على الكمبيوتر وقتاً طويلاً لا أعلم ماذا يفعل”.

وقال أبو خالد إنه تلقى رسالة من ابنه منذ 4 أيام قائلاً: “ابني يخبرني أن خيرة أصحابه استشهد ويطلب أن أسامحه إذا استشهد، وأخبرته أن أمه مريضة، وأنا كبرت في السن ولا أقدر من دونه”، فرد بكلام كثير لا أفهمه، ومتأكد أن ابني لا يقوم بكتابتها هناك من يقوم بذلك عنه. ووجه في آخر اتصاله رسالة قائلاً: “حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، أنتم معروفون، يوم من الأيام سوف تزجون بالسجن”.

وعرض أثناء الحلقة مقطع مجتزئ من إحدى القنوات الفضائية تحدث معها الداعية محمد العريفي، مشككًا في قصة السيدة “أم محمد” التي ذهب ابنها الذي لم يتجاوز الست عشرة سنة إلى سوريا بداعي الجهاد، حيث قال العريفي عبر قناة “دليل”: “يظن بعض المذيعين- ولا يزال يشعر- أن المجتمع ساذج يمكن أن يؤثر فيه بدمعة من امرأة ينسق معها قبل الاتصال، أو يحاول أن يعصر عينيه لأجل أن يستدر دمعًا يشبع به المشاهدين لأجل أن يفسد نظرتهم إلى الدعاة”.

وفي نهاية الحلقة طالب الريس بالتفريق بين الدعاة السياسيين وعلمائنا الشيوخ، ودعا الناس إلى أن يتبصروا وأنه مستعد لعقد مناظرة مع العودة والعريفي والطريفي في MBC أو أي قناة.