سوريون يتوسلون لشباب السعودية: لا تنجروا لدعوات الجهاد بالشام

الأحد ٢٦ يناير ٢٠١٤ الساعة ١١:٠٥ مساءً
سوريون يتوسلون لشباب السعودية: لا تنجروا لدعوات الجهاد بالشام

عرض برنامج اتجاهات عبر قناة روتانا خليجية توسل بعض المواطنين السوريين للشباب السعودي بعدم الانجراف خلف دعاة الفتنة- حسب وصفهم-والذهاب إلى سوريا بغرض الجهاد.

وأكد الكاتب الصحفي محمد العمر عبر برنامج- اتجاهات- أن موضوع الجهاد هو تصفية حسابات ولا علاقة له بنصرة المسلمين، لافتاً إلى أن بعض الدعاة مدانون بتحريض الشباب على الجهاد في سوريا منذ حضورهم مؤتمر العلماء المسلمين في دولة مصر الذي أوصى بالجهاد، مشيراً إلى أن الدعاة يتحملون النتائج.

وتساءل العمر قائلاً: عدنان العرعور على كفالة من؟، ومن الذي يدعمه داخل السعودية رغم تحريضه؟، مطالباً بوضع حدٍ له.

من ناحيته أشار الدكتور محمد زايد اليوسف أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز إلى أن الجهاد له شروطه، مبيناً أن هناك من يحاول زرع التطرف في بلادنا وزعزعة الأمن والاستقرار بفتاويهم، موضحاً أن الانقسام الطائفي ليس جهاداً.

وبين اليوسف أن دراسة علمية أكدت أن هناك 87% تسربوا من المدارس في سن مبكرة دون العشرين وتم استقطابهم داخلياً وليس خارجياً.

كما أوضح الباحث السوري في التراث الديني- نبيل فياض- أن جبهة النصرة قامت بإحراق 4 جهاديين مسلمين، مشيراً إلى أن الفتنة الحاصلة في سوريا هي لصالح دولة إسرائيل لإقامة دولة يهودية.

وأكد فياض أن الشيخ محمد العريفي وعدنان العرعور يكفران من يريدان، موضحاً أن نساء سوريا أصبحن يبعن أعراضهن من أجل كيلو الرز.

وأضاف الباحث السوري أن سوريا أصبحت ساحة للدعارة بسبب فتاوى مشايخ بعض الخليج حيث يأتي لسوريا شباب وهم محملون بفتاوى زواج المتعة والجهاد ويدخل على المرأة السورية في اليوم أكثر من ثلاث رجال بحجة الجهاد والمتعة.

وقال- أبو عبدالله-مواطن سوري ومجاهد سابق في جبهة النصرة في اتصال مع البرنامج، أنه بعد ما شاهده من تورط الشباب في القتل والخراب وتعذيبهم للمختطفين بما فيهم النساء ابتعد عنهم.

وأردف قائلاً: “كنا نأخذ النساء ونعرضهن للدعارة بناءً على فتاوى بعض المشايخ، لافتاً إلى أن جبهة النصرة قامت بتجنيد فتيات من تونس ودول عربية كن يساعدننا في جذب الشباب بالدعارة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • جان دارك

    قلتها أكثر من مرة لا جهاد في سوريا
    هناك طائفتان مسلمتان تقتتلان ويجب الاصلاح بينهما وليس ايقاد نار الفتنة والشقاق ولكن بعض شبابنا طار في العجة اصلحهم الله
    وبعض المشائخ مسؤول امام الله عما يحصل
    وإن استمرت الفتنة السورية فلن يكتوي بنارها السوريين فقط بل ستطال الكل وأقول الكل
    السنة والشيعة في كل مكان وأي تأجيج إضافي هو بمثابة شرارة لتفجير الوضع الملتهب والمحتقن بين أتباع الطائفتين
    كفانا صمتا تجاه بعض الاشرار الذين يتدثرون بلباس الدين