الأقمار الصناعية والخيام البيضاء تكشف حقيقة ما يجري على بعد 3 أميال من رفح تحذير من الدفاع المدني لأهالي مكة وجازان وعسير وظائف إدارية شاغرة في شركة سال الشمري يحتفل بتخرج نجله فيصل مهندساً انتهاء التسجيل في حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات اليوم وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمكة المكرمة 190 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الـ 13 من كلية الأعمال بجامعة الفيصل متنزه جبل مرير بالنماص يكتسي بأشجار العرعر المعمرة وزارة الحج: تجنبوا الحملات الوهمية والمواقع المزيفة عند التقديم كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم
ذكرت صحيفة “ميل أون صنداي” أمس الأحد أن الزعيم الليبي المخلوع، العقيد معمر القذافي، أقام غرفاً للجنس تعرض فيها الآلاف من الفتيات والفتيان للضرب والاغتصاب والإجبار على أن يصبحوا عبيداً للجنس على مدى حكمه، الذي استمر 42 عاماً.
وقالت الصحيفة “إن العديد من الفتيات العذارى جرى اختطافهن من المدارس والجامعات واحتجازهن في مخبأ سري أُعد خصيصاً للجنس داخل جامعة طرابلس أو في العديد من قصور القذافي، لا يزال مغلقاً بعد مرور 26 شهراً على الإطاحة به وقتله”.
وأضافت أن برنامجاً وثائقياً ستبثه القناة التلفزيونية الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الشهر المقبل تحت عنوان (عالم القذافي السري)، سيكشف وللمرة الأولى عن الصور الأولى لغرف الجنس السرية، التي اغتصب فيها القذافي فتيات وفتياناً في عمر 14 عاماً وأخضعهن لمعاملة قاسية.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن البرنامج، إلى أن الفتيات “أُجبرن على مشاهدة مواد إباحية لتثقيفهن قبل أن يخضعن للمعاملة المهينة على أيدي القذافي، كما أن الفتيات اللاتي تمكّن من الهرب نبذتهن أسرهن بتهمة تلطيخ شرفها بالعار”.
وقالت إن الحكومة الانتقالية في ليبيا تحركت على عجل لإغلاق غرفة الجنس المحصنة بعد اعتقال القذافي من قبل عناصر ميليشيات مسلحة وقتله لاحقاً، خشية من أن يؤدي الكشف عن أسلوب حياته الفاسقة إلى إحراج بالغ في ليبيا وإرعاب الغرب.
وأضافت الصحيفة أن واحدة من غرف الجنس تحتوي على سرير مزدوج وجاكوزي وغرفة مجاورة تضم معدات طبية لفحص ضحايا القذافي لضمان خلوهم من الأمراض الجنسية، وحيث جرى إخضاعهن أيضاً لعمليات إجهاض إذا ما حملن من القذافي، فيما جرى تعذيب فتيات أخريات بشدة ورميهن في مواقف السيارات وبين أكوام النفايات وتركهن ليمتن فيها.
وأوضحت أن القذافي كان يتعمد القيام بجولات على المدارس والجامعات لإلقاء محاضرات أمام الطالبات، من ثم يقوم بهدوء بمسح الحاضرات بحثاً عن فتيات جذابات ويربت بيده على رؤوس اللاتي اختارهن قبل أن يغادر، ويقوم حراسه الخاصون بعد ساعات باختطاف الفتيات المختارات ووضعهن في غرف الجنس الخاصة وتصفية العائلات التي تسعى لاستعادة بناتها، كما قاموا أيضاً باختطاف فتيان وإرسالهم إلى هذه الغرف حيث جرى انتهاكهم جنسياً.
ونقلت الصحيفة عن معلمة في مدرسة بالعاصمة طرابلس أن حراس القذافي كانوا يأخذون أي فتاة يريدونها حتى ولو كان عمرها 14 عاماً، ولم يكن لديهم لا ضمير ولا أخلاق ولا ذرة من الرحمة.