“قياس” يُبرر: إيقاف درجات بعض الطّلّاب من أجل تحرّي الدّقّة

أكّد المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي -في رده على شكاوى بعض الطلاب الذين تم إيقاف درجة اختبار القدرات العامة لهم- أن إيقاف درجات الطلاب، من أجل تحري الدقة حول إجاباتهم.
وأكد المركز -في بيانه- أنه -بعد كل اختبار- تقوم لجنة فنية متخصصة بعقد اجتماعات عدة للنظر في أداء الطلاب، والتحقيق في بعض الحالات التي يوجد فيها خلل واضح واختلاف في الأداء؛ ولذلك تقوم اللجنة بإصدار بعض القرارات، منها إيقاف درجات الطالب؛ حيث يطلب المركز من الطالب إعادة الاختبار مجاناً، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات تُعَدّ من الممارسات العلمية الدقيقة التي أسهمت في العدالة والإنصاف بين المختبرين.

وأشار المركز إلى أن إجراء إيقاف النتيجة لبعض الطلاب لا يعني إلصاق التهمة عليهم، بل هو لا يتعدى التحري والتأكد، لذا فالطالب الذي يثق من أدائه لا يزعجه هذا الإجراء بقدر ما يفرحه أنه انتقل أداؤه إلى الأفضل، أما الطالب الذي ارتكب مخالفة، فأعتقد أن الواجب عدم التعاطف معه أبداً.
وأضاف المركز أن هذا الإيقاف مؤقت، ويعطى الطالب فرصة مجانية لإثبات أدائه.
يذكر أن هذا الإجراء معمول به في المركز منذ خمس سنوات، وأثبتت التجربة أن (٤٠٪) فقط هم من لا يستطيعون إثبات مستوياتهم أو قريباً منها.

قد يهمّك أيضاً

الاتحاد الآسيوي يمنح الشباب رخصة المشاركة في نسخة 2014

الجبير من باريس : تطابق رؤيتي المملكة وفرنسا حول القضايا الإقليمية

ويأتي توضيح “قياس” بعد انتقادات عدة وجهت له بسبب إيقاف نتائج بعض الطلاب بالإضافة إلى إلزام آخرين بإعادته بعد حصولهم على درجات عالية كان من بينهم أحد الطلاب من مدينة أبها انفردت “المواطن” بنشر معاناته أمس بعد تفاجئه بحجب درجة اختبار القياس، وذلك بحجة أن درجته الحالية فاقت درجة اختباره السابق.
وأبدى ولي أمر الطالب- حسن محمد مانع- استياءه من تصرف المركز الوطني للقياس والتقويم مع ابنه، ومطالبهم بإعادة الاختبار بحجة أن نتيجة اختبار الثاني فاق نتيجة الاختبار السابق، مشيراً إلى أن فرص الإعادة لم تُسمح للطلاب إلا لتحسين درجاتهم السابقة فكيف يطالبون بالإعادة؟ .