معلمة تأمل تدخل الفيصل: مللت الانتظار في الغربة

استمراراً للتجاوب مع مبادرة “المواطن” حول نشر قصص المغتربات تلقت “المواطن” قصة معاناة فتاة مع الغربة, حيث تم تعيينها في وظيفة في إحدى القرى التي تبعد عن مقر أسرتها بمئات الكيلو مترات.

وقالت الفتاة في رسالة لـ”المواطن”: أنا فتاة في منتصف العشرينات أحمل شهادة بكالوريوس في أحد التخصصات الصعبة نوعاً ما بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف فضلاً عن خبرة عام ودورات في مجال تخصصي وغيره.

قد يهمّك أيضاً

الهلال يفاوض الفيصلي لضم حارسه النجعي

إحراق سيارة قائد الدوريات الأمنية في بيشة

وأضافت الفتاة: بعد هذا كله كافؤوني بالتوظيف في قرية تبعد عن مقر عائلتي بنحو 700 كيلو متر وهو ما أثار تساؤلي عن مكان تعيين صاحبات تقدير جيد ومقبول وهل يا ترى سيكون تعيينهن بالمريخ!

وتابعت: أخرج يومياً في الرابعة صباحاً من المنزل لأعود في الساعة الثالثة حيث تتملكني مشاعر الخوف من الطريق والإحساس بالظلم والضغط النفسي من تعامل الإدارة.

وأوضحت: أبدأ رحلتي لمقر عملي يوم السبت حيث أركب الطائرة وأظل أنتظر بكل الاشتياق يوم الخميس حيث رحلة العودة إلى عائلتي.

وقالت الفتاة: رحلات الطيران معقدة والانتظار بالمطار موجع والسفر منهك جداً وهو ما يصيبني بالضيق حيث أتذكر اجتهادي الشديد للوصول إلى المراتب العالية فأتجرع مرارة الألم.

وأضافت الفتاة في شكواها: إنني افتقد العدل والمراعاة من مديرتي وأفتقد الاستقرار النفسي وأفتقد الراحة الجسدية كما أنني مللت الانتظار والسفر والأمنيات الكثيرة.

واختتمت الفتاة قائلة: مهما كتبت فإن الحروف لا يمكنها أن تصف يوماً واحداً في الغربة ومع ذلك فكلي أمل في الله وفي ابن الفيصل الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم.