تطبيق فرضية طوارئ في محطة قطار الحرمين بمطار الملك عبدالعزيز ضبط مواطنين لترويجهما مواد مخدرة عبر وسائل التواصل بالرياض 3 مدارس سعودية تفوز بـ جائزة التميز المدرسي السعودية تدرس المنخفض الجوي على دول مجلس التعاون الخليجي الجدول الزمني لـ النقل الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية في مكة إحباط تهريب أكثر من مليون حبة كبتاجون في إرسالية فلفل وجوافة بميناء ضباء اسئلة سهلة عن القرآن الكريم وإجاباتها بارقة أمل لإعادة أموال المودعين في مصارف لبنان استقدام العمالة مقتصر على المكاتب والشركات المرخصة فقط نصائح لـ التقليل من تصبغات الجلد في الحمل
أصدر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بياناً أعلن فيه انسحابه من الحياة السياسية.
وقال الصدر في البيان الذي نشر على موقعه الإلكتروني “من المنطلق الشرعي وحفاظاً على سمعة آل الصدر ومن منطلق إنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها وعنوان مكتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه، ومن باب إنهاء معاناة الشعب كافة والخروج من أفكاك السياسة والسياسيين؛ أعلن إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها”.
وأكد الصدر عدم تدخله بالأمور السياسية كافة، موضحاً أن لا كتلة تمثله بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية.
واستثنى الصدر عدداً من المؤسسات الدينية والخيرية من قراره، منها “قناة الأضواء الفضائية، إذاعة القرآن الناطق، إذاعة العهد، صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ومدينة الصدر، مؤسسة المنتظر، المدارس الأكاديمية الخيرية التابعة لنا في النجف وبغداد وقم، مدرسة البتول النسوية، مسجد فاطمة الزهراء في النجف وغيرها”.
وكان مقتدى الصدر وميليشيا “جيش المهدي” الذي كان يأتمر بأمره يتمتع بنفوذ كبير في العراق عقب الغزو والاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003، ولكن هذا النفوذ أخذ بالتضاؤل في السنوات الأخيرة.
وتميزت مواقفه بمعارضة الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وكان جيش المهدي قد خاض معارك ضد القوات الأمريكية في النجف والكوت وغيرها من المدن العراقية.
وكان الصدر قد أمر بحل جيش المهدي في أغسطس 2008، بعد أن قاد رئيس الوزراء نوري المالكي، حملة عسكرية ضد الميليشيا اختتمت في البصرة في مارس.
وبعد خروج مظاهرات في محافظة الأنبار غربي العراق ضد حكومة نوري المالكي في العام الماضي، دعا الصدر إلى تأييد الاحتجاجات ضد المالكي ما دامت سلمية.