المسعري يكشف مخطّطات دعاة الفتنة في لندن ويؤكد: عشنا على فتات القذافي

كشف محمد المسعري -داعية الفتنة التائب- عن أسماء وخطط كانت تُحاك ضد المملكة، وأبناء الوطن، وذلك بعد أن أعلن توبته -عبر حسابه في “تويتر”- وعودته إلى السعودية، الأحد القادم.
وقال المسعري -عبر حسابه في “تويتر”- ساوموني بين البقاء بلندن وتوحيد الجهود مع الفقيه، فآثرت العودة لأنني لست منافقاً.
وأضاف المسعري: قالوا لنا -عقب خروجنا من السعودية-: ستعودون لها حكاماً، وها نحن عشنا على فتات القذافي والنظام القطري وضرائب صاحبة الجلالة إليزابيث.
وأردف بقوله: حاول حاكم المطيري ضمّي لحزب الأمة الإسلامي، ولكن لعلمي بصلات الحزب مع بعض المنظمات رفضت، حيث كان سلمان العودة يمنيني ويمني نفسه بالخلافة، هو يريدها إخوانية، وأنا أريدها تحريرية، وكنت أتنافس مع الدكتور سعد الفقيه على شباب جوامع الراجحي، لتنطلق منها المسيرات، ولم أثق أبداً بالشباب السعودي؛ لأني أعلم قدرة الدولة على احتوائهم، ولأن أهاليهم موالين للحكومة.
وأوضح المسعري، قائلاً: من الأوراق التي كنت أراهن عليها لقيام اضطرابات وثورة ورقة الإثيوبيين، ولكنها باتت فاشلة، فالعمل الجماعي السري جربته، ولم ينجح ولن ينجح، في ظل حكومات تجعل جل ميزانياتها في أمنها.
وأضاف المسعري أن “سعد الفقيه” تباهى بأنه التقى الشيخ تميم (أمير قطر) في لندن، وتسلم منه ما يسد رمقه، ليتابع الهجوم على السعودية ونظامها, مشيراً إلى أن العودة كان يرى أن الشيخ العلامة ابن باز مجنوناً وأنه أعطي أكبر من حجمه!
وقال المسعري: اكتشفنا أخيراً أننا عبارة عن أعواد ثقاب يستخدمها أعداء الإسلام لهدم بلادنا، وعندما نشتعل ونشعل بلادنا يرموننا في سلة المهملات.
وأشار المسعري إلى أن ما يثير اشمئزازه هو مدافعة بعضهم، عن أن هذا الكلام ليس له، وأن حسابه مخترق، قائلاً: تباً لمجد يهدمه اختراق حساب؛ حيث توالت الاتصالات عليّ من كل مكان الآن، تتطلب ثنيي عن التوبة بإغراءات مالية أو تهديد بالإيذاء، فأسأل الله أن يثبتني على ما نويت عليه”.
وكان حساب في “تويتر” يحمل اسم الدكتور سلامة العتيبي قد أعلن -قبل يومين، عبر حسابه- عن توبة أحد كبار الحزبيين، بينما لم يصرح بأسماء معينة، حيث أشار البعض نشطاء “تويتر” إلى ما إن كان هناك توقع بتهكير حساب المسعري في إيحاءات منهم بصدق الحساب والتوبة.

قد يهمّك أيضاً

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك المغرب في وفاة عمته

المشرف على صندوق الاستثمارات العامة: بدأنا مرحلة تنفيذ المشروعات العملاقة