كتبي يشبه القرضاوي بـ”ابن سبأ” و يتهمه بـ”الجهل والتعصب”

الإثنين ٣ فبراير ٢٠١٤ الساعة ٢:٢٠ صباحاً
كتبي يشبه القرضاوي بـ”ابن سبأ” و يتهمه بـ”الجهل والتعصب”

تعرض الداعية المصري الدكتور يوسف القرضاوي لهجوم حاد وصل حد تشبيهه بعبدالله بن سبأ مشعل الفتنة في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فضلا عن اتهامه بتهديد العلاقات العربية من خلال تخريضه المتكررعلى القتل في مصر ، فضلا عن اساءاته لدول خليجية في مقدمتها السعودية و علمائها .
و ركز برنامج ” اتجاهات ” الذي تقدمه الإعلامية نادين البدير في قناة “روتانا خليجية ” على ما سمته ظاهرة القرضاوي ، فعرضت مواقفه المتناقضة تجاه عدد من القادة العرب كبشار الأسد وزين العابدين بن علي ، و أرائه المتغيرة تجاه بعض القضايا المهمة على الصعيدين العربي و الدولي .
وطالب الكاتب السعودي الدكتور زهير كتبي الخارجية السعودية باستدعاء السفير القطري لدى الرياض وتسليمه مذكرة اعتراض على إهانات المواطن القطري يوسف القرضاوي لحكومة وشعب المملكة .
ويحمل القرضاوي ، الذي استقر في الدوحة بعد خروجه من مصر قبل حوالي 50 عاما ، الجنسية القطرية ، لكن تأثيره السياسي داخل مصر ظل مستمرا في ظل علاقته بجماعة الإخوان المسلمين التي تمكنت في يناير 2011 من تحقيق هيمنية سياسية توجتها بوصول مرشحها محمد مرسي إلي رئاسة الجمهورية ، قبل أن يواجه بثورة شعبية أدت إلى اطاحته في يوليو الماضي .
واعتبر كتبي أن اسقاط الإخوان من حكم مصر كان عملا شعبيا دعمته السعودية تقديرا لدور القاهرة العربي، غير أن القرضاوي لا يريد الاعتراف بذلك ويصر على توجيه الاساءات لحكومة المملكة .
و شبه كتبي القرضاوي بعبدالله بن سبأ لأنه تحول – على حد قوله – من داعية للدين إلى داعية للخلاف والفتنة والمصالح السياسية .
و أضاف كتبي أن “القرضاوي تمادى في غيّه، وكرس منبر “قطر” لمهاجمة الأمة الإسلامية كلها سياسيا في مسجد لم تبن إلا للدين “مطالبا ” بسحب الجنسية المصرية من القرضاي ومحاكمته “.
أما الاستاذ بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة فرأي أن القرضاوي يتقمص شخصية الخميني ، مشيرا إلى أنه وقف يخطب في ميدان التحرير بعد نجاح الثورة المصرية ضد الرئيس الاسبق حسني مبارك ليبدو وكأنه مفجر الثورة وملهمها.
و قال كريمة إن السعودين، نفذوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بمصر، ووصلوا رحمهم وإخوانهم بها، معتبرا أن “القرضاوي ومن على شاكلته سلكوا سبيل التحزب والتعصب والتمذهب، في سبيل نصرة جماعة إرهابية فرقت المسلمين شيعا”.
و أضاف أن القرضاوي ” كان يهدف بعد الثورة أن يعود لمصر زعيما، ويحصل على منصب شيخ الأزهر الذي لا يستحقه”، مضيفا أن ” القطبيين أصحاب تنظيم الاغتيالات، خوارج يخططون لتنفيذ الخارطة الأمريكية الصهيونية الجديدة بالشرق الأوسط”.
و تابع كريمة قائلا :” القرضاوي رجل جاهل بالإسلام والشريعة، ولا يليق أن يلبس مثله العمامة الأزهرية وينتسب للأزهر”، مضيفا أن “الأزهر بصدد سحب الدرجات العلمية التي حصل عليها القرضاوي من جامعته قريبا”.
أما الكاتب الدكتور عبدالحميد الأنصاري والذي قدم نفسه كتلميذ للقرضاوي فقال إنه يقدر الأخير علميا ، لكنه يختلف مع مواقفه السياسية .
و أشار إلى أن “أغلبية القطريين لا يرضون عن تجاوزات القرضاوي واتهاماته للسعودية والإمارات ومصر”، مضيفا أن ” ما يحدث في مصر شأن شخصي للمصريين، ولا يجب أن يتحول الخليج إلى مركز إخواني لمقاومة السلطات في مصر”.
و تابع الأنصاري :” ليس عيبا أن يكون للعالم أراء سياسية، لكن العيب في أن يوهم العالمُ الناسَ أن رأيه السياسي هو رأي الدين”، مضيفا أن الدعم الخليجي لمصر يمثل ردا لمواقف القاهرة الداعمة لجميع الدول العربية . وقال :” مصر وقفت مع الخليج كثيرا، ووقوفنا معها اليوم رد للجميل، فكيف يصف القرضاوي ذلك بأنه خيانة؟.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أحمد

    سمعنا من طرف !!
    ومن أساسيات المهنة الإعلامية أن نسمع من الطرف الآخر !
    ولكنكم لن تفعلوا

  • sagane

    ومن هذا الكتبي الذي يطلق التهم جزافا ؟ اقول له العمر قصير وسوف تسأل فكيف تجيب ؟!! يا جماعتنا ياربعنا لاتتعرضوا للعلماء فا نهم يعبرون عن راي الشرع ( انما يخشى الله من عباده العلماء ) والله المستعان

  • كلام سليم

    يجب ان نعرف…ماهوالتحريض
    وب إختصارالتحريض هوالكذب
    وعدم اعطاءالحقوق اصحابها
    يعني إذاكذب الشخص وحاول منع الناس من حقوقهم فهاذاهوالتحريض بعينه واماتبصير…الناس بمايجري حولهم ف هاذاليس بتحريض بلعكس هاذاعليه اجرمن الله عزوجل…