مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية في مراكز منفصلة تماماً

أوصت اللجنة المكوَّنة لدرس الترتيبات والإجراءات والضوابط اللازمة لمشاركة المرأة -ناخبة ومرشحة- في انتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها المقبلة في 1436هـ، بضرورة توعية المجتمع بأن مراكز الانتخاب المخصصة للنساء ستكون مستقلة ومنفصلة بالكامل عن مراكز انتخاب الرجال، بحسب الضوابط الشرعية.

وتأمُل اللجنة التي رفعت محضر اجتماعاتها إلى جهات حكومية أن تحسم بذلك الجدل الاجتماعي والشرعي الذي يحتمل أن يصاحب مشاركة المرأة ناخبة ومرشحة للمرة الأولى في انتخابات المجالس البلدية، وفقاً لـ”الحياة”.

قد يهمّك أيضاً

إيران وراء رفض الحوثيين تعيين ابن مبارك رئيساً لحكومة اليمن

“الأطلسي” يعيد النظر في العلاقات مع موسكو بعد اعترافها بالقرم

ومن المنتظر أن يصاحب الدورة الثالثة زخم إعلامي واجتماعي لافت، بالنظر إلى مشاركة المرأة، لكن محضر اللجنة المكونة لدرس الترتيبات والإجراءات والضوابط اللازمة لمشاركة المرأة في انتخابات أعضاء المجالس البلدية ناخبة ومرشحة، بدا حاسماً لأي اجتهادات يمكن أن يثيرها هذا الملف.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد قرر في 25 أيلول (سبتمبر) 2011 مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية ناخبة ومرشحة، بعدما حُرمت من المشاركة في الدورتين الأولى والثانية لانتخابات المجالس البلدية عامي 2005 و2011، وتزامن ذلك مع قرار دخول المرأة عضوية مجلس الشورى وفق الضوابط الشرعية.