التويجري لـ”المواطن”: لا استثناء للمخالفين في “الجنادرية” ومهمة الهيئة معروفة للجميع

كشف الأستاذ عبدالمحسن التويجري -نائب وزير الحرس الوطني- صعوبة تحويل مهرجان الجنادرية الوطني إلى مشروع سياحي طوال العام، بعد أن تم إجراء عدة دراسات أثبتت صعوبتها، الأمر الذي جعلنا نبحث عن طرق أخرى لدراسة الموضوع من جديد.

وقال التويجري -نائب وزير الحرس الوطني- في كلمة خلال المؤتمر الصحفي بمناسبة المهرجان الوطني للتراث والثقافة التاسع والعشرين: “إن مهرجان الجنادرية الذي يقام في المملكة كل عام، لم يقم للترف وإنما لإظهار الكنوز التراثية والتاريخية في المملكة والموروث الكبير الموجود في السعودية”.

وبين التويجري أنه من دواعي سروره أن يكون ضيف المهرجان للعام التاسع والعشرين حالياً دولة الإمارات الشقيقة التي تمتلك تراثاً عريقاً ستقدمه خلال المهرجان.

وحول أسئلة الزملاء الإعلاميين، أكد التويجري حرص المسؤولين عن المهرجان على استقبال مقترحات الإعلاميين لتفاديها في المستقبل، مضيفاً إلى أن دور الإعلامي في تغطية المهرجان مؤثر جداً.

وحول رد نائب وزير الحرس على سؤال “المواطن” بشأن العقوبات التي تطال مرتكبي المخالفات المخلة بالآداب، أوضح بأن مرتكب العقوبة في الجنادرية سيعاقب كما يُعاقب أي مخالف في أي مكان.

وحول سؤال إحدى الإعلاميات عن سبب دعوة من يسيء للمملكة للمهرجان وتكريمه، أوضح التويجري بأن الأمر محل اهتمام ونحن نستعين بالجميع لكشفهم.

وحول تحويل تنظيم المهرجان من وزارة الحرس الوطني إلى هيئة السياحة، أكد أن أمر تحويل تنظيم المهرجان من جهة إلى أخرى بأمر من المقام السامي فقط.

وحول الاحتساب، أكد نائب وزير الحرس على الدور الذي تقوم به هيئة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر في تقديم عملها في المهرجان بالتعاون مع الوزارة للاحتساب حول داخل أروقة المهرجان، أما بشأن المحتسبين من غير هيئة الأمر بالمعروف فهناك مكتب مخصص لاستقبال ملاحظاتهم إذا كانت في محلها، وأما إذا كانت فُهمت بالغلط فيتم التوضيح لهم.

ونفى التويجري وجود تفضيل في دعوة بعض مناطق المملكة على الأخرى إلى المهرجان، مؤكداً أن الجميع تصله دعوة رسمية من مدير المهرجان والجميع يعاملون سواسية.

وعن الخدمات الأساسية التي يتم تقديمها مثل ضعف الاهتمام بـ”دورات المياه” و”المصليات”، أكد أنه جارٍ العمل على تفادي كل المشكلات خلال هذا العام، بحول الله.

وعن عدم تكريم الإعلاميين في المهرجان العام الماضي، أوضح أن السبب كان وراء وفاة مؤسِّس المهرجان الأمير بدر بن عبدالعزيز رحمه الله. لافتاً إلى أن هذا العام سيتم تكريم جميع الإعلاميين دون استثناء.