أستاذ بمعهد القضاء: لا مانع يحول دون عمل المرأة “مأذونة أنكحة”

السبت ١ مارس ٢٠١٤ الساعة ٥:٢٧ مساءً
أستاذ بمعهد القضاء: لا مانع يحول دون عمل المرأة “مأذونة أنكحة”

ذكر الشيخ الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ -الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بالرياض- أنه لا يوجد مانع شرعي يحول دون عمل المرأة في منصب مأذونة أنكحة.

وأكد آل الشيخ لـ”المواطن” أنه “لا يوجد -حسب علمي- دليل أو مستند من الكتاب أو السُّنة يمنع من ذلك”، لافتاً إلى أن هناك عديداً من خريجات كليات الشريعة وأقسام الأنظمة، المؤهلات شرعياً وعلمياً، بإمكانهن تولي هذا المنصب، وهو التوثيقات”.

وأضاف: “لا أرى أي مانع شرعي يحول دون عمل المرأة في منصب مأذونة أنكحة، أو في مجال كتابات العدل الأولى، وهي ما يتعلق بالإفراغات والأراضي”.

وتابع: “كان الواجب فتح هذا المجال منذ زمن، نظراً إلى الحاجة الماسة له، في ما يتعلق بالنساء، إلى جانب أن عمل النساء في التوثيق -في ما يخص النساء- خطوة مباركة في هذا الطريق، وحماية للمرأة وحفظ لحقوقها من النهب والسلب، والتثبُّت من شخصية المرأة، ينبغي أن يكون من امرأة مثلها، حتى تتعرف على صورتها، وتتأكد من أهليتها للوكالة عن غيرها”.

ووصف الآراء التي تشير إلى أن هذا العمل سيفتح باباً للاختلاط، بالمغالِطة والمكابِرة، مشيراً إلى أنه لا يوجد لخروج المرأة من البيت لطلب المعاش ونفع الناس محظور شرعي، خاصة إذا كان خروجها منضبطاً بالضوابط الشرعية المعروفة”.

وقال: “إذا ما كان عملها خاصاً لبني جنسها من النساء، ففي ذلك نفع ومصلحة متحققة فعلاً”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • zizas

    طيب يا استاذ القضاء .. هل سبق وان قرأت او سمعت انه في عهد الصحابة او التابعين كانت النساء تعقد القران وتسمى مأذونة انكحة .. تباً لمن يبيع دينه بعرض من الحياة الدنيا … ( منصب )

  • ههههه

    الزمن هذا كل واحد يبي الشهره

  • ابوصالح

    على مايبدو بان الامور الشرعيه والانفتاح تخصص عائلة الشيخ اللهم ثبتنا