الفيصل يوجّه بتحذير الطلاب من مواقع إلكترونية مشبوهة تفتري على البلاد وولاة الأمر

الأربعاء ١٢ مارس ٢٠١٤ الساعة ١:٥٧ مساءً
الفيصل يوجّه بتحذير الطلاب من مواقع إلكترونية مشبوهة تفتري على البلاد وولاة الأمر

شدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في تعميم عاجل على جميع منسوبي الوزارة بضرورة التقيد بما صدر من وزارة الداخلية مؤخراً من تحذير من الجماعات الإرهابية والعقوبات المبلغة نحو من ينتمي إليها أو أيدها أو تبنى فكرها منهجياً أو أفصح بالتعاطف معها أو دعمها، وذلك كما ورد بالأمر الملكي الكريم.

وأكد سموه في التعميم المرسل لقطاعات الوزارة كافة على ضرورة الالتزام بالأمر الملكي الكريم رقم 44 بتاريخ 3 / 4 / 1435هـ المنطلق من مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبُعدها عن الفُرقة والتناحر والتنازع، وذلك للحفاظ على مكانة المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً ونأياً بالمواطن من أن يكون أداة يستغله مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة.

وأشار سموه إلى أهمية استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهماته الأساسية وهي التربية وفق قيم الإسلام السمحة، وأنه ثقة من الوزارة بإدارك كافة منسوبيها وجب التنبيه خصوصاً على الطلاب والطالبات بتحصينهم وتوعيتهم بالأخطار التي تحيط بهم، وتأليفهم على حب دينهم وولاة أمرهم وبلدهم ومعالجة أي شبهة يثيرها مثير ــ أياً كان هدفه ــ والتأكد من نقاء الميدان التربوي من تلك الشبهات والتحزبات وعدم فتح الباب سواء بين المعلمين أنفسهم أو بينهم وبين طلابهم لأي مناقشات تؤول إلى التفرق والاختلاف.

وأكد سموه على العاملين في الميدان التربوي بضرورة وضع تعليمات ولي الأمر موضع التنفيذ الفوري وأن يتضمن ذلك جوانب أساسية أولها تأكيد السمع والطاعة لولي الأمر، ثم لزوم الرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه، وأيضاً تأكيد أهمية اللحمة الوطنية ونبذ التعصب والتحزب بكل أشكاله، وكذلك تحذير الميدان التربوي من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل المجتمعي المشبوهة التي تكيد لهذه البلاد وتديرها أسماء وهمية تزور الحقائق وتفتري على هذه البلاد وولاة أمرها وعلمائها زوراً وبهتاناً يدفعها الحقد والغيض وحب التفرقة وشق الصف. وأيضاً التحذير من عصيان ولي الأمر بالذهاب إلى مواطن القتال والمشاركة فيه بأي هدف كان، وبيان ما يقضي به الأمر الكريم من عقوبة المخالفين مما يعرض من يذهب أو يحرض على الذهاب أو يسهل ذلك لأي أحد بالسجن والعقوبة المغلظة.

وشدد سموه على ضرورة إيضاح أهداف هذا الأمر الكريم وهو المحافظة على أبناء هذا الوطن وعدم زجهم في صراعات لا قِبل لهم بها وإحراج دولتهم في أمور لا يدركون أبعادها.

وطالب الأمير خالد الفيصل -وبشكل عاجل- من مديري الإدارات التعليمية والقيادات التربوية بعقد لقاءات بين المعنيين من مديرين ومشرفين ومسؤولين لتنفيذ ما تم التوجيه به ورفع تقارير فصلية للنائب المختص. مع التشديد على كل مدير إدارة ومسؤول الإبلاغ عن أي مخالفات في الأنشطة أو التوجهات لمقتضى الأمر الملكي لمن يليه من المسؤولين والرفع للنائب المختص.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • فارس الزغيبي

    الطلاب يعرفون مصلحتهم وحق بلدهم عليهم:ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا..

  • عمرالهمام

    قرار موفق ربنا يحفظ بلاد الحرمين من الفتن ودعاة الشر

  • فارس الزغيبي

    تعليق مكرر”الطلاب يعرفون مصلحتهم وحق بلدهم عليهم:ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا…..

  • علي القحطاني

    محبط من شي اسمه تعليم على كثر القرارات التطفيشيه للمعلم
    كلام فاضي زبطوا اوضاعنا وساوونا بالضباط وابشروا بالخير والكلام هذا يتردد على لسان كل وزير تعليم من 100 سنه