خطيب الحرم: مصائب المسلمين في بورما وفلسطين بشرى لهم

الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤ الساعة ٧:٢٦ مساءً
خطيب الحرم: مصائب المسلمين في بورما وفلسطين بشرى لهم

أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة -الشيخ الدكتور أسامة خياط- أن الابتلاء يعد من الخير الذي أراده الله لعبده وكتبه له، وإن لم يظهر له ذلك، مؤكداً أن الله يبتلى عباده، ليختبر صبرهم وإيمانهم.
وأشار فضيلته إلى أن الذين نزل بهم البلاء من أهل الإسلام في فلسطين وسوريا وبورما وإفريقيا الوسطى، وغيرهم من الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم واستبيحت حرماتهم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، إنما ذلك بشرى لهم؛ لأن عاقبته -سبحانه وتعالى- بالنصر في الدنيا والآخرة.
وقال إمام الحرم -في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام، اليوم- إنه عندما ينزل البلاء وتحل المحن وتحدق الخطوب، تطيش أحلام فريق من الناس، فيذهلهم ما نزل بهم عن كثير من الحق الذي يعلمون، فتقع الحيرة ويثور الشك وتهجر الحقائق وتتبع الظنون، ويحكم على الأمور بغير العلم، ويقضى فيها بغير العدل.
وبين فضيلته أن انتهاج نهج الصبر على البلاء والثبات في المحن، إنما هو لكمال اليقين بأن الله تعالى لم يكتب على عباده هذا البلاء، إلا لحِكم عظيمة ومقاصد جليلة.