“المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض
يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء الماضي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشاركة مصرية واسعة، حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى، بعد السعودية الدولة المضيفة، من حيث عدد دور النشر المشاركة، وذلك من بين 31 دولة عربية وأجنبية، فيما تحل إسبانيا كـ”ضيف شرف” المعرض وأنشطته الثقافية.
وأشار مصطفى عبد الجواد رئيس المكتب الإعلامي في السفارة المصرية في الرياض إلى أن أكثر من 120 دار نشر مصرية تشارك في المعرض، وذلك من إجمالي 900 دار نشر تمثل 31 دولة، وتتنوع المشاركة المصرية ما بين دور النشر الحكومية والمؤسسات الجامعية والبحثية، فضلا عن دور النشر الخاصة.
وأوضح عبد الجواد أن تلك المشاركة الواسعة تعكس الانتشار والثقل الكبير للكتاب والمؤلف المصري، كما تقدم دليلا عمليا على أن ما شهدته مصر من تفاعلات سياسية في السنوات الثلاث الماضية لم يؤثر على كونها “المنتج” الفكري والثقافي الأكبر والأهم عربيا”، وأن دوران مطابعها لم يتوقف لحظة واحدة، وهذا دليل صحة وعافية لا تخطئه العين.
ولفت عبد الجواد إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يشهد من عام لآخر مزيدا من التوسع والتطوير، بحيث أصبح بندا رئيسيا على أجندة الثقافة العربية، خاصة وأن الأمر لم يعد يقتصر على الشق المتعلق بعرض وبيع الكتب، وإنما امتد ليشمل أنشطة ثقافية وفكرية تقام على هامش المهرجان، فضلا عن الجوائز السنوية التي تقدمها وزارة الإعلام السعودية للمؤلفين السعوديين.
واعتبر عبد الجواد أن ما شهدته المملكة من حضور ثقافي وفكري مصري مكثف خلال أقل من شهر، سواء من خلال الأنشطة الثقافية المصاحبة لمهرجان الجنادرية أو عبر معرض الرياض للكتاب، يعكس العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط ما بين البلدين، وعمق الصلات الثقافية بين شعبيهما.