“المواطن” تطلق #شكراً_لمغردين_ضد_الفوضى لمن دافع عن الوطن وقيادته ومنهجه منذ 2011

الثلاثاء ١١ مارس ٢٠١٤ الساعة ٨:٠٦ مساءً
“المواطن” تطلق #شكراً_لمغردين_ضد_الفوضى لمن دافع عن الوطن وقيادته ومنهجه منذ 2011

سجل الآلاف من المغردين من أبناء الوطن منذ 3 سنوات وحتى الآن مواقف  ضد الفتنة والفوضى في أعقاب دعوات ما يسمى بثورة حنين “الفاشلة” في 2011، ودافعوا عن وحدة الوطن ورموزه وقادته ومنهجه وتحملوا الكثير في سبيل ذلك، ومع الذكرى الثالثة للفوضى الفاشلة تطلق صحيفة “المواطن” وسم  #شكراً_لمغردين_ضد-الفوضى لتشارك أبناء الوطن الأوفياء شكر هؤلاء وشكر كل من دافع عن وطنه وحافظ على وحدته في وجه دعاة الفتنة والتشتت والضلال.  

وبالعودة للفوضى الفاشلة، نجد أنها لم يكن فيها من الثورة غير المسمى، بينما كانت في حقيقتها مؤامرة استوعب السعوديون أبعادها، فحولوها برفضهم لها لأضحوكة ما زال التندر عليها قائماً في مختلف المحافل، حتى جاءت ذكراها الثالثة، فاندفع السعوديون الذين يتابعون ما يحدث في بلدان شقيقة سقطت في”فخ الربيع العربي”، للاحتفال بفشلها. واستغل سعوديون الذكرى الثالثة لما يعرف بـ “ثورة حنين” الفاشلة  لتأكيد وفائهم للوطن وقيادته الرشيدة، معتبرين أن تلك المؤامرة إنما كانت تستهدف وحدة المملكة وشق صف أبنائها بدعاوى طائفية حاقدة ومدعومة من قوى خارجية.

وتبادل الآلاف من المواطنين رسائل في مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين كيف تمكن الوعي الشعبي من كشف حقيقة الدعوات الطائفية لاستغلال الأحداث التي شهدتها دول عربية لضرب استقرار المملكة.

وكانت تلك الدعوات قد حددت الحادي عشر من مارس 2011 موعداً لما سموه “الربيع السعودي” غير أن أبناء المملكة قابلوا ذلك بحملات مضادة تؤكد ولاءهم لوطنهم وقيادته، ما أسفر في الأخير عن تبخر أحلام من دعوا للفرقة، متصورين أن شعب المملكة قد ينجرف وراء موجة الفوضى التي اجتاحت المنطقة. ولم تخل تعليقات  السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “تويتر” من السخرية من دعاة الفتنة، فقال أحدهم: “حنين كانت ثورة فيسبوكية فقط وأعطت كل مواطن راتبين وإجازة”، في إشارة إلي استخدام المحرضين موقع “فيسبوك” كمنصة لدعوتهم الفاشلة. وكتب آخر: “أرادوها ثورة وفتنة فكانت وحدة وقوة لنا! أدامك الله يا دولة التوحيد وكفاك شر أعدائك! مثل هذه الأزمات تزيدنا ولاءً وحباً”، فيما علق آخر: “تكفون يالشعب السعودي رددوها حاضرين…! أرواحنا فدوة وطنا من الجنوب إلى تبوك”.

وحفلت التغريدات التي دونها السعوديون على هاشتاق بعنوان “ذكرى ثورة حنين” الفاشلة عشرات التعليقات المنددة بمحاولات البعض اللعب على وتر الطائفية، مؤكدين أن “دولة التوحيد مصونة بعون الله”، وأن “الشعب وقيادته في لحمة لا يدركها العميان”.

ومن باب السخرية أعاد بعض النشطاء نشر عناوين وسائل الإعلام المحرضة على الفتنة ومنها قناتا “العالم “الإيرانية  و”المنار” التابعة لحزب الله، فضلاً عن بعض الصحف الموالية للنظام الإيراني حيث صدرت إحداها في ذلك اليوم بعنوان كبير يقول: “قوة أركان النظام السعودي تتزلزل.. ثورة حنين قد تطيح بالنظام السعودي المتهالك”، بينما كتبت أخرى: “تسونامي المظاهرات يجتاح السعودية”.

وفيما تحولت “حنين” إلى ذكرى لوحدة السعوديين، واصل مواطنون جهودهم للتصدي لأي دعوة جديدة للفتنة، فواصلت صفحات “تلاحم وطن ضد ثورة حنين” و”كلنا ضد ثورة حنين” وغيرها على الفيس بوك نشاطها لمواجهة الخطاب الطائفي الذي يحرض على الدولة ورموزها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • بلادي السعودية

    شكرآ صحيفةالمواطن الصحيفة الوطنية
    وشكرآ لكل غيور على دينه ووطنه
    حفظ الله بلادنا من شر الحاقدين والمتربصين بنا
    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

  • سيف الاسلام

    مهما فعلنا فلن نوفي وطننا حقه

  • هاني الشريف

    الله ثم الملك والوطن
    شكرا للمواطن علي هذه البادرة

  • حمود

    وجهة نظركم ياصحيفة المواطن نحترمها

  • محمد،

    وجهة نظر ؟؟؟ تسمي هذي وجهة نظر .. هذا مبدأ ثابت الله يصلح مخك

  • فهد

    نريد تحسين المعيشه بشكل أفضل للمواطن وتحسين الخدمات فقط لا غير