بالصور.. التعصب الرياضي وهموم الشباب الناشئ يثيران اهتمام “مغردون سعوديون”

الثلاثاء ٤ مارس ٢٠١٤ الساعة ٩:٤١ مساءً
بالصور.. التعصب الرياضي وهموم الشباب الناشئ يثيران اهتمام “مغردون سعوديون”

عقد يوم أمس الملتقى الثاني لـ”مغردون سعوديون” في فندق الرتز كارلتون بالرياض، الذي تنظمه جمعية الأمير محمد بن سلمان الخيرية “مسك” برعاية إلكترونية من “المواطن”.

وعقدت أربع جلسات خلال خمس ساعات تحدث فيها 16 متحدثاً، وتزامناً مع بداية الملتقى أطلق المغردون عبر “تويتر” وسم (#مغردون_سعوديون) لنقل وقائع الملتقى، والتفاعل مع المعلومات الواردة فيه والتعليق عليها ونقدها كما هي العادة.

وبدأت الجلسة الأولى التي كان عنوانها “توظيف تويتر للتوعية”، وترأسها علي العلياني الإعلامي المعروف، وتحدث فيها كل من أمل المطيري، والدكتور خالد النمر، وسامي الحصين، وعبد الملك الحوشان.

وقال الدكتور النمر إنه مع ازدياد الإصابات بالأمراض فنحن بحاجة إلى التوعية الصحية التي تحسن من الاستجابة للمرضى، فيما أكدت المطيري، أن تويتر منحنا الكثير من الخيارات التفاعلية مع المرضى والنقاش معهم.

وأضاف الحصين أنه عند النظر لاحتياج الناس نجد أن الصحة والتعليم يأتيان على رأسها، وتحدث الحوشان عن تجربة برنامج “اعرف حقك” الذي أطلقته وزارة التجارة لتثقيف المستهلك وحفظ حقوقه، وأنه أدى إلى تغيير في ثقافة الحقوق. والجلسة الثانية كانت عن موضوع “التعصب الرياضي وآليات الحد منه في تويتر” وقدم الجلسة فهد المساعد، وحل ضيوفاً عليها كل من رجاء الله السلمي وأحمد الفهيد وعبد العزيز الغيامة وياسر المسحل.

وابتدأ المساعد الجلسة بتأكيده على أنه مع سهولة التعامل والتواصل عبر تويتر انتشر التعصب الرياضي في مؤشر خطير جداً، فيما عارضه الفهيد قائلاً إن ما يحدث الآن يعتبر حالة اعتيادية ولا يصل إلى ظاهرة التعصب الرياضي بل يمكن تصنيفه على أنه سوء خلق، وأوضح المسحل أنه كلما تعلق شخص بفريق كان أقرب إلى التعصب، وشدد على أن ضعف الوازع الديني من أبرز أسباب التعصب، فيما وجه الغيامة أصابع الاتهام إلى الانفلات الإعلامي المتسبب في بحر التعصب الذي نعيش فيه، ولام الرئاسة العامة لرعاية الشباب والثقافة والإعلام لعدم اتخاذها قرارات صارمة تحد من تلك الظاهرة، فيما ذكر السلمي أن الرياضة اليوم لم تعد لعبة أو ترفيهاً، بل أصبحت تؤثر في أمزجة الناس وسبباً للاحتقان.

وناقشت الجلسة الثالثة هموم الشباب الناشئ عبر مشاركات عدد من طلاب التعليم العام والمهتمين بالإعلام الجديد، وأدار الجلسة باسل الثنيان الإعلامي الشاب.

واستضاف فيها كلاً من فهد الحاذور وسهل باهبري وسعود الدخيل ومبارك الزوبع، وشدد أولاً الدخيل على أنه استفاد من تويتر في العثور على المتطوعين والأعمال التطوعية، وأنه لولا وجوده في تويتر ومعرفة الناس فيها لما وُجد في هذا الملتقى كأحد المتحدثين.

وكشف الزوبع أنه أنشأ حساباً جديداً وركز فيه على متابعة من لديهم نفس اهتماماته ومنها انطلق عبر تويتر، فيما وجه باهبري عدة نصائح لاستخدام تويتر منها، تنظيم الوقت وعدم الانشغال فيه، واحترام الآخرين، وعدم إعطاء معلومات ذات خصوصية عن المستخدم.

وكشف الحاذور أنه تعرف على الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة وقابل بعضهم عبر تويتر، واستفاد منه في موهبته الشعرية, وألقى الحاذور قصيدة شعرية مؤثرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة.

واختتمت الجلسات بالجلسة الرابعة التي كانت عن مشاريع ناجحة عبر تويتر، وأدار الجلسات فيها عاصم الغامدي المذيع والإعلامي، فيما كان ضيوفه هم الدكتور صلاح الأنصاري وفارس التركي وريم السعوي وأحمد طابعجي.

وابتدأ التركي بقوله إنه فكر في مشروعه بتغريدات عن وجبات الفطور، وتميز عن غيره بتغريداته الصباحية، ومنها نما الحساب وازداد التفاعل، فيما ذكر الأنصاري أنه تحدث عن أخلاقيات مهنة الطب والمشي والتوعية الصحية.

وأوضح طابعجي أن فريق أصدقاء القراءة جمعٌ من السعودية والكويت وغيرهما، وقالت السعوي إنه تحول فكر الأغلب لدينا إلى أن تويتر يجب أن يحل جميع القضايا وأن يتحمل جميع الآراء. وحضر الملتقى العديد من الوجوه الإعلامية البارزة، منهم الدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى والشيخ عادل الكلباني والإعلامي جمال خاشقجي والسفير السعودي أسامة نقلي رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية.

وعلى هامش الملتقى أطلق الشيخ عادل الكلباني حملة “غرد بمسؤولية” التي تبنى إطلاقها نادي المسؤولية الاجتماعية في جامعة الملك سعود وبإشراف مشرف النادي إبراهيم المعطش.

وفي ختام الملتقى قامت مؤسسة مسك الخيرية بتكريم صحيفة “المواطن” لرعايتها الإلكترونية تسلمها نيابة عن الزميل رئيس التحرير محمد الشهري، مدير التحرير محمد عامر.

27

26

25

33

34

35

36

39

38

37

28

29

30

31

32

18

19

20

21

22