“قياس” و”هدف” يبدآن تطبيق اختبار قدرات طلاب الثانوية الأسبوع الجاري

الإثنين ١٠ مارس ٢٠١٤ الساعة ٤:١٢ مساءً
“قياس” و”هدف” يبدآن تطبيق اختبار قدرات طلاب الثانوية الأسبوع الجاري

يبدأ المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي “قياس” -بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، ابتداءً من هذا الأسبوع- التطبيق التجريبي لمقياس الميول والقدرات المهنية، على شبكة الإنترنت على الرابط:

http://qiyas.hrdf.org.sa/Students/لتوجيه وإرشاد طلاب الثانوية العامة والخريجين حول ميولهم المهنية.

وأوضح المركز أن مقياس الميول والقدرات المهنية، يعدّ مقياساً جديداً للتعرف على الميول والقدرات المهنية الشخصية، ومبنياً على أطر نظرية وأسس علمية معتمدة من صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”.

وأشار إلى أن التطبيق التجريبي، يأتي بغرض المساعدة في توجيه وإرشاد الطلاب في الثانوية العامة والخريجين وطالبي العمل، لبيئة العمل الملائمة والمناسبة لهم، بما يتوافق مع ميولهم الشخصية واستعداداتهم العقلية، وكذلك للمساهمة -بشكل فعَّال- في الحد من إهدار الطاقات البشرية والمادية في وطننا الغالي.

وبين أن التطبيق التجريبي لمقياس الميول والقدرات المهنية، يحدد الأبعاد والمكونات الأساسية للميول المهنية لدى الأفراد، ليتسنى قياسها، والحكم بالأسلوب العلمي على مستواها، وكذلك بناء أداة علمية متخصصة ومقننة وقابلة للتطوير، لقياس الميول المهنية لدى الأفراد، وما يرتبط بها من قدرات، إلى جانب بناء أداة لقياس مدى تقدير العمل للمهنة الملائمة، حسب نتيجة مقياس الميول والقدرات المهنية.

وأفاد المركز أنه -ومن خلال المسح الميداني للدراسات العلمية في مجال التفضيل المهني، التي قام بها قياس- فقد خلص إلى تبني نظرية علمية في التفضيل المهني، والتي تعتمد على تقسيم الميول المهنية إلى (6) أبعاد شاملة، هي: بُعد الشخصية الواقعية الحركية، وبُعد الشخصية الاستقصائية العقلية، وبُعد الشخصية الفنية الجمالية، وبُعد الشخصية الاجتماعية المساندة، وبُعد الشخصية المقدامة الإقناعية، وأخيراً بُعد الشخصية التقليدية المسايرة.

ولفت المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي “قياس”, النظر إلى أن من أهم مميزات هذا المشروع هو إمكانية الحصول على النتيجة المركبة للترابط والعلاقة بينهم (الميول، القدرات، تقدير العمل)، وملاءمته البيئة السعودية، كما يقوم ببناء المقياس وفق المعايير المطلوبة في المقاييس العالمية، وهي اختيار النظرية المناسبة “بناء المعايير، إعداد الأسئلة، التحكيم، التطبيق”.