محمد بن نايف: الأعمال الإجرامية التي تهدد الأمن العربي ليست عفوية

الخميس ١٣ مارس ٢٠١٤ الساعة ٨:٣٠ صباحاً
محمد بن نايف: الأعمال الإجرامية التي تهدد الأمن العربي ليست عفوية

أكد مجلس وزراء الداخلية العرب أمس أن عدم السيطرة على الحدود بين بعض دول المنطقة يساعد في انتشار الجريمة المنظمة والإرهاب.

وقال الأمين العام للمجلس، السعودي محمد بن علي كومان في الاجتماع الذي عقد بمدينة مراكش جنوبي المغرب إن الوضع الأمني في العالم العربي هش بسبب التغيرات الجارية في بعض الدول، بجانب الأخطاء الأمنية وعدم الكفاءة في السيطرة على الحدود.

وذكر كومان في تصريحات نقلتها وكالة “ماب” بمناسبة افتتاح الاجتماع أن هذا الوضع يمثل “تربة خصبة لانتشار الجريمة المنظمة وشبكات اجرامية تعمل في الاتجار في الأسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية”.

وبرغم أن كومان لم يعط أمثلة، فإن النزاع أو الاتجار غير الشرعي في الأشخاص أو السلع يزداد على الحدود المصرية الفلسطينية والتونسية الليبية والسورية وجيرانها.

من جانبه، قال وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف إن الأعمال الإجرامية “التي تهدد الأمن العربي، وفي مقدمتها الإرهاب، ليست أعمالاً عفوية أو تلقائية، وإنما يجري التخطيط لها بسابق إصرار وترصد، ويعمل على تنفيذها مجموعات ذات أهداف محددة وتساندها دول وقوى متعددة ترى في عمل هذه الجماعات ما يحقق أهدافها التي قد يتعذر تحقيقها عسكرياً وسياسياً أو اقتصادياً”.

وأشار إلى أن ما يشهده العالم اليوم من تجاوزات للقوانين والمعاهدات الدولية وما نجم عن ذلك من صراعات ومواجهات؛ بات يؤثر على أمن الدول العربية واستقرار شعوبها، مضيفاً أن وضعية من هذا القبيل تستوجب من أجهزة الأمن في الدول العربية أن تظل في جاهزية كاملة وعالية سواء على مستوى الكفاءة أو القدرة.