“نزاهة” ترد على تصريحات أمين نجران وبعض مسؤوليها

الإثنين ١٧ مارس ٢٠١٤ الساعة ٤:٠١ مساءً
“نزاهة” ترد على تصريحات أمين نجران وبعض مسؤوليها

ردت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، على التصريحات التي أدلى بها أمين منطقة نجران، وبعض المسؤولين، خلال مشاركتهم في الندوة التي نظمتها (نزاهة) في أمانة المنطقة بتاريخ 11/5/1435هـ بعنوان (حماية النزاهة ومكافحة الفساد).

وقال مصدر مسؤول في (نزاهة) إنها اطلعت على ما نشرته صحيفة (المدينة) بتاريخ 12/5/1435هـ، ونسبته إلى كل من أمين نجران فارس بن مياح الشفق، ورئيس المجلس البلدي بمحافظة يدمة -علي آل فطيح- وعضو المجلس البلدي بنجران -أحمد الحارثي- من أقوال ضمن مداخلاتهم على الندوة التي قدم فيها أحد مستشاريها محاضرة للتعريف بأسس وأهداف إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.

وأضافت الهيئة أن ما ذكروه كان محل استغراب الهيئة، كجهة محايدة، وجدت لمساعدة المسؤولين وتعريفهم بمواطن الفساد والإهمال والتقصير في أعمالهم، لكي يبادروا إلى معالجتها وإصلاحها، ومتابعة من يعملون معهم، أو أنها ستقوم بتطبيق ما لديها من صلاحيات في محاسبتهم وتقديمهم للتحقيق والمحاكمة.

وأشارت إلى أن أمين نجران قال: إن رئيس (نزاهة) وموظفيه لا يعرفون شيئاً مما يدور في نجران أو أية منطقة أخرى، نتيجة البعد عنها، وهو ما نود أن نوضحه من أن الهيئة متواجدة في محافظات المنطقة ومراكزها، وأولها منطقة نجران، تتحرى عن أوجه الفساد وتتابع بلاغات المواطنين عن نقص الخدمات في جميع فروع الجهات الحكومية منذ كانت إمكاناتها أقل من إمكانات الأمانة.

وأوضحت أن آل فطيح ذكر أنه لم يشاهد أي عمل من (نزاهة)، وأن لديه ملاحظات كثيرة، ولكنه لا يملك أي تواصل مع الهيئة، وأنه يسمع عنها، ولم ير منها أي شيء.

وردت الهيئة على آل فطيح قائلة: إنه إذا لم يشاهد أي عمل من نزاهة، ولا يملك أي تواصل معها، رغم أنه (رئيس مجلس بلدي)، فالأمر يعود إلى مشكلة ربما تكون لديه، لأن الواقع ينفي ما ذكره، فأي مواطن -في أي مركز أو محافظة- يعرف (نزاهة) ويتواصل معها عبر بلاغاته، ويستنجد بها مما يعانيه من قصور الخدمات وخاصة البلدية.

وقالت الهيئة، إن الحارثي قال: لماذا لا تركز (نزاهة) على وزارتين (ذكرهما) حتى نشاهد ثمرة جيدة لجهودها، ومن ثم التوسع في الوزارات الأخرى.

وأضافت الهيئة: التعليق عليه هو أن الهيئة ليست في حاجة إلى من يدلها على ما تركز عليه، فهي تركز أكثر على التحري عن الفساد والإهمال والتقصير، لا سيما في الخدمات البلدية الموجهة لراحة المواطن، وتيسير سبل معيشته وراحته، كما أمرها بذلك -وأكد عليه- خادم الحرمين الشريفين.

وتمنت (نزاهة) لو أن الإخوة انصرفوا إلى معالجة القصور في أداء الخدمات البلدية، بدلاً من البحث عمن يحال إليه ذلك القصور، أو لو أنهم انتهجوا نهج زميلهم رئيس المجلس البلدي بمنطقة نجران -زيد بن شويل- في الصحيفة ذاتها، حينما تكلم بمنطق المواطن الذي يعي دوره، إزاء ممارسات الفساد.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الحق ثابت مهما قلتم يانزاهه

    لماذا تستبعد وزارة المالية ومؤسسة النقد من المراجعة والتدقيق والرقابة على الصرف
    اين العدلة في عملك وهل خادم الحرمين الشرفين امركم بعدم الرقابة عليهم
    اذا كان ديوان المراقبة العامة يصرف معاملاته بدون مسوغات صرف فلا حاجة لان نتابع على كل جهة حكومية
    مشكلة نزاهه انا دائماً على صح ولا تأخذ الامور الا من منظور واحد وهو الفساد
    لماذا لا ينظر لوضع الجهه وتقدير ظروفها
    المهم هو اين صرف المال المقدر من الدولة وهل استفاد منه المواطن
    عندما تصرف مال مقابل خدمة طارئه قدرتها الجهه ولديها الاثبات ياتي الديوان ويسجل ملاحظة
    يانزاهه المؤمن هين لين