100 مسعفة سعودية يباشرن مهامهن الميدانية نهاية العام بالرياض

الأحد ٣٠ مارس ٢٠١٤ الساعة ١٠:٣٩ صباحاً
100 مسعفة سعودية يباشرن مهامهن الميدانية نهاية العام بالرياض

تباشر 100 مسعفة سعودية مهامهن الميدانية داخل المنشآت النسائية مع نهاية العام الحالي وذلك في العاصمة الرياض كمرحلة أولى، بالإضافة لقيام هيئة الهلال الأحمر بوضع مراكز مخصصة للمسعفات يتلقين فيها البلاغات لينطلقن إلى الجهات المحتاجة، وذلك بعد أن شهد المجتمع حالات وفاة داخل المنشآت النسائية بسبب تحفظ المنشآت النسائية على دخول رجال الإسعاف.

كشفت هذا لصحيفة “الرياض” المدير العام للإدارة العامة للأقسام النسائية بالهلال الأحمر الدكتورة منيرة المزروع، وقالت: لا نحتاج حالة وفاة أو “آمنة” أخرى -الطالبة التي توفيت في جامعة الملك سعود نتيجة عرقلة بعض حراس الأمن مهام الهلال الأحمر- كي نتحرك، فالهيئة تعمل على تأهيل عدد من الممرضات والفنيات والاختصاصيات وإخضاعهن لدبلومات وطب طوارئ ودراسة قبل الخوض في الميدان لتقديم الخدمات الإسعافية داخل المنشآت النسائية والمدارس والجامعات، حيث إننا نواجه مشاكل مع الأقسام النسائية في حال وجود أي عارض لا قدر الله.

وأشارت إلى أن الهيئة تملك أكثر من ثلاثة آلاف متطوعة على مستوى المملكة وستعمل في المرحلة المقبلة على تأهيلهن وتدريبهن، كما أن الهلال الأحمر يحرص على تفعيل دور المرأة في تقديم الخدمات الإسعافية والإغاثية، وهي تعمل الآن على وضع الخطط والبرامج لتدريب المسعفات، كما تضع الاشتراطات التي تحميها وتحافظ بها على كرامتها.

وأكدت منيرة المزروع أن عمل المرأة المسعفة في البيوت والأماكن الفردية غير وارد نهائياً، وأن عملها سيقتصر على المنشآت النسائية فقط، كما أنه ستكون هناك مراكز مخصصة للمسعفات يتلقين فيها البلاغات لينطلقن إلى الجهات المحتاجة.

وأبانت أنه حتى انطلاقة المسعفات وتدريبهن قامت الهيئة بعقد شراكات مع الجامعات وذلك لتأهيل عدد من الطالبات والموظفات على عمليات الإسعافات الأولية لتقديم الخدمة الإسعافية لمن تحتاج حتى وصول الفرقة، كما تعمل الهيئة على تقديم التدريب، مضيفة أن وجود المسعفة في أماكن التجمعات -كالجنادرية على سبيل المثال- كان محط احترام من الجميع وتقدير، خاصة وأنهن نجحن في تقديم الخدمات الإسعافية ولاقين ترحيباً واسعاً من الجمهور، فالجنادرية كانت بمثابة التجربة والآن حان دور الانطلاقة.

وحول برامج الهيئة للعنصر النسائي زادت منيرة المزروع أنه يوجد مشروع “أسفير” يتضمن كيفية إدارة الكوارث والأزمات، ومن ضمن ضوابطه أنه يمكّن المتدربات من المشاركة في الإغاثة الخارجية، وأن تقف المغيثات على أوضاع المخميات السورية وترى كيفية إدارتها والمساهمة في إغاثتها، إلى جانب الدور الإنساني الذي تقوم به موظفات الهلال الأحمر في الاتصالات المرئية ومهام التدريب والتوعية والتطوع.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • .#..

    الله يوفقهم بادرة جميلة واتمنى زيادة عدد المسعفات فعلا نحتاج الى مسعفات

  • الطائف

    الافضل يكون هناك مسعفات داخل المدارس والجامعات بدلا من هذا التنظيم الذي ستكون فائدته محصوره..