(%89) من السعوديات يوافقن على الالتحاق بوظائف عن بعد

الأحد ٩ مارس ٢٠١٤ الساعة ٥:٤٩ مساءً
(%89) من السعوديات يوافقن على الالتحاق بوظائف عن بعد

كشفت دراسة سعودية حديثة، أن (89%) من النساء السعوديات يوافقن على الالتحاق بوظائف عن بعد، وأن (65%) سيخترن العمل عن بعد لو عرضت عليهن وظيفتان إحداهما عن بعد والأخرى مباشرة، بالمميزات ذاتها والراتب نفسه.

وأكدت الدراسة، التي أجرتها منال السالم -ماجستير في الإدارة والتخطيط التربوي- أن (56%) من النساء، يرين أن من مزايا العمل عن بعد، إتاحة الفرصة لها لمتابعة بيتها وأسرتها، وأن (24%) يرين أن من مزايا العمل عن بعد، حل مشكلة المواصلات للمرأة الموظفة.

وأضافت بعض المشاركات في الدراسة، أن من مزايا العمل عن بعد، توفير فرص عمل للمرأة السعودية، بعيداً عن الاختلاط وحفظ وقت الموظفة المهدر في التنقلات.

وتعتقد (28%) من السعوديات، أن أهم الفوائد التي تحصل عليها الشركات والمؤسسات التي تتبنى توظيف المرأة السعودية عن بعد، هي الحد من غياب الموظفات وتأخيرهن بسبب المواصلات.

وأشارت مها السالم -في ورقة عمل ألقتها في ملتقى المرأة العاملة، الذي نظمه مركز باحثات لدراسات المرأة- أن العمل عن بعد اليوم، أصبح نظاماً معترفاً به في كثير من المجتمعات، بل أصبح خياراً استراتيجيّاً لبعض الدول والمؤسسات، للتغلب على مشكلات مجتمعية ومؤسسية مختلفة.

وتلفت السالم إلى أن الدراسات الحديثة تتوقع أن يصبح العمل عن بعد، هو الآلية المفضلة لدى النساء تحديداً، للحفاظ على مستوى لائق من المهنية دون التعدي على الأعراف الاجتماعية والثقافية، خصوصاً في الدول العربية.

ونوهت لأهمية العمل عن بعد، لعدة مبررات، منها: التوجه العالمي نحو العمل عن بعد، إذ تشير بيانات منظمة العمل الدولية، إلى نمو مذهل في تطبيقه في أمريكا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت بعض المشاركات في الدراسة، أن من عيوب العمل عن بعد، هو عدم الاعتراف به رسمياً، وانخفاض عائده المادي، مع مماطلة في حقوق الموظفة المالية، وعدم الأمان الوظيفي.

وتؤكد النسبة المتبقية من المشاركات، على أن عيوب العمل عن بعد يمكن تلافيها، وأن مميزاته تطغى على عيوبه، ويرين أنه صالح للتطبيق بلا تخوف.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الماجدة بنت حسن

    من رايي العمل عن بعد افضل بكثير
    من كل النواحي