توقيع اتفاقية “كرسي الجزيرة للإعلام السعودي” مع جامعة الملك خالد

الإثنين ١٤ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٣:٤٣ مساءً
توقيع اتفاقية “كرسي الجزيرة للإعلام السعودي” مع جامعة الملك خالد

أكد مدير جامعة الملك خالد -الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود- أن توقيع «كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام السعودي»، يدل على ما تقوم به مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر، تجاه تنمية هذا الوطن، ومشاركتها مع قطاع التعليم العالي، من خلال توقيعها مع عدد من الجامعات السعودية، وكذلك جامعة الملك خالد، التي من شأنها رفع مستوى الإعلام وأدائه وممارسته، من خلال قسم الإعلام حديث النشأة.

جاء ذلك خلال توقيع معاليه اتفاقية «كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام السعودي» مع رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» خالد المالك، كأول كرسي إعلامي بالجامعة يتم تأسيسه تحت مظلة قسم الإعلام، والاتصال بكلية العلوم الإنسانية.

وأشار الداود إلى أن طالب الإعلام -مهما تلقى من معلومات في الجانب النظري- فيلزمه التطبيق العملي، متحدثاً عن واقع تجربته الشخصية قبل أعوام، كأحد الطلبة الجامعيين الذين تدربوا بصحيفة الجزيرة، وما انعكس عليه إيجاباً في صقل موهبة التخصص في عالم الصحافة.

وتفاءل الداود بانعكاس هذه الاتفاقية على مستوى المنطقة، والمملكة بشكل عام، داعياً منسوبي قسم الإعلام وصحيفة آفاق، للاستفادة من الإمكانات المتاحة، من خلال التعاون في شتى المجالات، كالمؤتمرات والندوات التي ستعقد تحت مظلة هذا الكرسي.

من جانبه، أكد رئيس تحرير الجزيرة سعادته بتواجده في رحاب جامعة الملك خالد، وتوقيعه اتفاقية كرسي الجزيرة الـ(11)، بجامعات المملكة، وسيكون الـ(12) الأسبوع المقبل مع جامعة الأمير سلمان.

وتحدث المالك عن مسيرة هذا الكراسي، التي تمتد منذ أكثر من (7) سنوات، وما لمسته الجزيرة من إفادة واستفادة من خلال هذا النوع من الشراكة بين مؤسسة صحفية، وجامعات عريقة وناشئة بالمملكة.

وأشاد بما رآه وسمعه في زيارته للمدينة الجامعية بالفرعاء، من إمكانات وجهود كبيرة، وما وظف لصالح العمل الإعلامي، وما استقطع لقسم الإعلام وكرسي الجزيرة، واصفاً ذلك بالمدينة الإعلامية، التي ستهيئ للطالب التدريب، والإنتاج وتقديم العمل المميز.

وأبدى المالك استعداد الصحيفة لتقديم كل إمكاناتها لصالح خدمة طلاب الإعلام، والتعاون مع أساتذة القسم في كل ما يعزز نجاح الكرسي.

وفي محاضرته «الإعلام السعودي: إضاءات سريعة»، تحدث المالك عن دور المملكة في الإعلام، ومدى الاهتمام بالصحافة.

وقال “لم يكن عنوان هذه المحاضرة من اختياري، ولو كان أخذ رأيي لكنت اخترت أن يقتصر الحديث على الصحافة، لسببين: الأول؛ أن تاريخي يرتبط على مدى (50) عاماً بالصحافة لا بوسائل الإعلام الأخرى، والثاني أن الحديث عن الإعلام بجميع وسائله -كما يوحي العنوان- سوف يضطرني لأن أغترف بمقدار ما يكفي للفترة الزمنية المحددة للموضوع، وفي هذا اختصار ربما كان مخلاً، غير أن مراعاتي لعامل الوقت ربما اضطرتني لإغفال ما قد يكون مهما أو ذا فائدة أن نتحدث معاً عنه”.

وتناول مسيرة الصحافة السعودية في طورها الأول منذ (16) عاماً سبقت توحيد المملكة، إلى تطور مراحلها من صحافة الأفراد إلى مرحلة دمج الصحف، وأخيراً إلى مرحلة المؤسسات الصحفية ومواكبة الصحافة السعودية للمتغيرات حول العالم.

ثم تطرق إلى بداية بث إرسال الإذاعة في المملكة، وقال “بدأت الإذاعة بث إرسالها من استديوهاتها في جدة عام 1949م، ثم من الرياض في عام 1979م، ومنذ بداية إرسالها وإلى اليوم، شهدت الإذاعة تطورات وتنظيمات وتوسعات وتغييرات فنية وبشرية، لا يسمح الوقت لنا بأن نتحدث في التفاصيل عن ذلك”.

أما عن التلفزيون، فأوضح المالك أنه مر بمراحل، وقال “بدأ تنفيذه وعمله على مراحل، فإذا استثنينا تلفزيون أرامكو، وتلفزيون بعثة التدريب الأمريكية في الظهران، فإن التلفزيون السعودي -القناة الأولى- بدأ بثه التجريبي من الرياض عام 1965م، وفي العام نفسه بدأ إرساله رسمياً من الرياض وجدة، ومن ثم التوسع في إنشاء عدد من محطات البث واستثمار الأقمار الصناعية في الوصول بالبث إلى كل مواطن وإلى كل أجزاء المملكة، ومن ثم إلى العالم”.

DSC_8882 DSC_8859 DSC_8786 DSC_8768