مجمع الأمل: نحترم “نزاهة” وحذرنا من اختراق تحقيقاتها

الإثنين ٧ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٤:٠٨ مساءً
مجمع الأمل: نحترم “نزاهة” وحذرنا من اختراق تحقيقاتها

قال مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، إنه يحترم عمل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة”، وأنه يرحب بأي تحقيق من أي جهة مختصة ومحايدة حول ما ذكره بيانها حول المجمع.

وأكد المجمع أن أعماله تقوم على الشفافية والوضوح، ويعمل بكل صلاحياته وإمكانياته المتاحة، لتقديم أفضل الخدمات للمرضى.

وأوضح أنه يرفض التشكيك في اللجان التي شكلت من جهات عدة محايدة، ومنها إمارة منطقة الرياض وهيئة الرقابة والتحقيق، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي أكدت -عبر (11) محضراً وتقريرً- أن مجمع الأمل يعمل بشكل جيد، وأن ما يثار حوله بالصحافة مجرد تهويل من موظفين مقصرين.

وأشار المجمع إلى أنه قام بالتنسيق مع هيئة مكافحة الفساد أكثر من مرة بشأن أحد موظفي اللجنة المشكلة من قبلهم، يعمل بأسلوب غير مناسب، ويتبنى رأي أحد الموظفين المقصرين، كما أن المجمع قد خاطب نزاهة بخطاب رسمي، بتاريخ الـ(10) من جمادى الأول 1435هـ، ونبهها إلى أنه يتخوف من أن تحقيقاتها مخترقه، وبالأدلة، التي من أهمها أن نتائج اللجنة نشرت في أحد معرفات “تويتر”، الذي يقوم عليه بعض الموظفين المقصرين، قبل أن ترسله نزاهة لوسائل الإعلام بشهر كامل.

وأعرب المجمع عن أنه يرى أن القضايا التي تطرق لها البيان -في كثير منها- ليست من اختصاص المجمع، ومن ذلك الحديث عن نقص الأدوية، وهي التي يتم توفيرها من التموين الطبي بالوزارة، ولم يسبق أن حدث نقص في أحد الأدوية، إلا ويتم توفير البديل المناسب له، وأيضاً تقرير نزاهة عن عمل بعض الأطباء خارج أوقات الدوام في عيادات خاصة، وهو الأمر الذي يعاني منه المجمع، وليس من صلاحياته متابعته.

ويناشد المجمع الجهات المختصة لمتابعته؛ حيث إن كثيراً من المشكلات الداخلية التي يعاني منها، سببها بعض الموظفين العاملين في عيادات خاصة، الذين يسعون لتشويه سمعة المجمع، والتسويق لعياداتهم الخاصة.

وخاطب المجمع كثيراً من الجهات لمنعهم من ذلك، وأيضاً الحديث عن سوء الصيانة والنظافة، فإن المجمع ليس من اختصاصه توقيع العقود والمناقصات مع الشركات المشغلة، ويقوم بمتابعتها وتلافي أية ملاحظات، وتطبيق أنظمة العقود عليها بكل صرامة، ولم يصل مستوى النظافة إلى سيئ في أي وقت في المجمع.

وبشأن حديث الهيئة عن المحاباة في تنويم المرضى، يؤكد المجمع أن التنويم يقوم على الرأي الطبي في المقام الأول، كما أنه لا توجد في المجمع -حالياً- أية أجهزة طبية لا تعمل، وأن علاجه المرضى يقوم غالباً على التدخلات النفسية والاجتماعية والإرشادية والدوائية.

وأوضح أنه في ما يخص أماكن الزيارة -وعدم تهيئتها للزوار- فإن المجمع قد قدم بدائل تناسب شروط الزيارة، والتي من أهمها أن تكون الزيارة في مكان مفتوح وخارج قسم التنويم، حفاظاً على مصلحة المرضى، وتحقيقاً للضبط الأمني، بعدم إدخال ممنوعات للمرضى.

وقال المجمع، إنه -وفي ما يخص بقية ما أشار إليه التقرير من نقاط- فإن المجمع والعاملين المخلصين فيه، يرحبون بأي تحقيق في ذلك، وواثقون بالله -ثم في عملهم، الذي لن تشوبه بإذن الله شائبة الفساد- مع تأكيد المجمع على سعيه لخدمة المرضى النفسيين، وتجاوز العقبات التي تواجهه، وتجاوزه المعاناة التي يعانيها مع المرضى، في سبيل توفير بيئة علاجيه مناسبة له، وتقديم التوعية والتثقيف والتأهيل، والزيارات المنزلية للمرضى، بهدف إكمال دوره المنوط به.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عثمان ابراهيم العثمان التميمي

    ﻻيوجد أداره بدون عيوب وهذه المجمعات لن تؤدي الدور المطلوب باساليبها الحالية داخل المدن. المطلوب نقلها خارج المدن في مزارع ضخمه تحوي جميع المهن لتدريب المرضى وابعادهم عن اجواء المخدرات