المملكة ترفع كفاءة العسكريين في مجالات التدريب المهني والفني

في سابقة تعتبر الأولى من نوعها، أبرمت المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني والأمن العام اتفاقية تعاون مشترك لمدة 5 أعوام، لتدريب جميع العسكريين الجدد الملتحقين في القطاعات العسكرية ومن هم على رأس العمل، على الأعمال المهنية والفنية، بهدف تأهيل العسكريين بمهارات ذات صلة في المجال التقني والمهني نظراً للحاجة الماسة إليها.

ونظراً لاهتمام المملكة بإعداد القوى البشرية في جميع المجالات التقنية والمهنية، وتحديداً العسكريين لتأهيلهم على المجالات التقنية والصناعية من خلال الاستعانة بالمؤسسة العامة لتوفيرها لهم.

قد يهمّك أيضاً

عُشاق الكرة السعودية على موعد مع متعة كروية في نهائي الكأس

مطار هيثرو يستقبل أحدث طائرات الخطوط الجوية السعودية

وقال اللواء عثمان المحرج مدير الأمن العام “الآن وقعت الاتفاقية وهي تؤكد على دوام واستمرار التعاون بين المؤسسة والأمن العام لتدريب منسوبيه، ونحن في حاجة إلى مواصلة ومواكبة برامج التدريب لتطوير مهارات وقدرات وإمكانات رجال الأمن العام المختلفة، سواء في الشرط أو المرور وكذلك أمن الطرق والدوريات الأمنية والطوارئ الخاصة.

وأضاف اللواء المحرج “نأمل ونعقد آمالاً كبيرة على هذه الاتفاقية، وأجزم أنه ليس لنا عذر بعد اليوم أنا وزملائي بأن نستغل ونستثمر إمكانيات المؤسسة، التي أثبتت حضورها وفعالياتها وجدارتها بعد سنوات من التدريب وتخريج”.

من جهته أوضح اللواء علي الغامدي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب، أن ما سينفذ ليس له تأثير على المؤسسة، وإنما يعتبر جزءاً أساسياً من عملها في توسيع طاقمها التي تحتاج من كوادر إضافية عند حاجتها لأن الهدف منه إعداد وتطوير أبناء البلد سواء في القطاع الخاص أو العام القطاعات الحكومية الأخرى، والمدربين هما متخصصان في المجالات التقنية والمهنية والحاسب الآلي وكذلك التطويرية منها.

كما أوضح الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني، أن هذه البرامج وأنواعها والمرونة العالية في جميع برامج المؤسسة من تقنية وإدارية ومهنية مهيأة لاحتياجات منسوبي الأمن العام، وفي مواقع الطرفين، وهذه برامج تختلف، على نوعين، الأول برامج مخصصة للمستجدين من طلبة معاهد تدريب الأمن العام، وأخرى تطويريه لمن هم على رأس العمل، كل هذه ستنفذ من خلال هذا التكامل مع الأمن العام.

ولفت الغفيص إلى أن استمرار التكامل مع الأمن العام الذي وجه به وغرسه الأمير نايف بن عبدالعزيز-رحمه الله- ومن بعده الدعم المتواصل من وزير الداخلية لمثل هذه الشراكة، وعندما بدأنا في مدينة التدريب بالأمن العام وكان على مكالمات متواصلة لأهمية هذا التدريب من البرامج التقنية والفنية والمهنية، والآن انطلقت هذه البرامج في تكامل، واليوم بدعم من الأمن العام الذي أكد مراراً على هذا التكامل الذي توج بتوقيع هذه الاتفاقية التكامل، لتحقيق تطلعات الأمن العام في البرامج التدريبية.